سويسرا والاتحاد الأوروبي: علاقة وطيدة ولكن ليس إلى حد طلب الانضمام
افترض الاتحاد الأوروبي أن سويسرا ستنضم يومًا ما إلى النادي وسمح لها باتباع مسار ثنائي خاص بها. ولكن، أيّا كان الأمر، فإن البلد الذي تشقه سلسلة جبال الألب في قلب قارة أوروبا يزداد بُعدًا عن بروكسل يوما بعد يوم، بل لا توجد لديه نية للانضمام أصلا.

لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي. وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.
-
EnglishenSwitzerland and the EU: close, but not too close الأصليطالع المزيدSwitzerland and the EU: close, but not too close
-
EspañolesSuiza y la UE: cerca, pero no demasiadoطالع المزيدSuiza y la UE: cerca, pero no demasiado
-
РусскийruШвейцария и ЕС: так далеко, так близко!طالع المزيدШвейцария и ЕС: так далеко, так близко!
يعتبر الاتحاد الأوروبي أن سويسرا تُمثل بلدا مُزعجا. ففي عام 1992، رفضت الانضمام إلى المجال الاقتصادي الأوروبي. وفي عام 2021، قطعت من جانب واحد مشاركتها في المفاوضات المستمرة منذ أعوام بشأن اتفاقية إطارية مؤسّساتية مع الاتحاد الأوروبي. في الواقع، سويسرا تقول دائمًا “نعم، وبكل سرور!” للتعاون الاقتصادي، ولكنها تضيف: “لا، شكرًا!” لمزيد من التكامل السياسي أو للعضوية. وبسبب هذا السلوك، مُنحت في بروكسل لقب “منتقي الكَرَز”.
يقول البعض إن ثروة سويسرا واستقرارها يُشكلان جزءًا من أسباب إحجامها عن الالتحاق بركب الاتحاد الأوروبي، لكن هذه المبررات لا تكفي لفهم كامل القصة..
قراءة معمّقة

المزيد
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟

المزيد
صفّارات الإنذار التي ترتعش لها الآذان السويسرية

المزيد
صحيفة لوتون: “جزر المالديف المصرية” مهددة بالسياحة الجماعية

المزيد
دور الذكاء الاصطناعي في عالم يتقلّص فيه حجم المساعدات الإنسانية

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.