The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مقتل مسؤول في حماس بضربة إسرائيلية على مستشفى في خان يونس

afp_tickers

أصابت ضربة إسرائيلية مستشفى في خان يونس في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل مسؤول في حماس وفق الجيش الإسرائيلي والحركة الإسلامية.

يأتي هذا الهجوم الجديد للجيش الإسرائيلي بعد خمسة أيام على خرقه اتفاق الهدنة مع الحركة.

وقال مصدر في حماس لوكالة فرانس برس إن الضربة اسفرت عن مقتل اسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة.

واوضح المصدر في حماس الذي لم يشأ كشف هويته أن “برهوم كان يتلقى العلاج إثر إصابته بجروح حرجة في غارة اسرائيلية استهدفته فجر الثلاثاء الماضي في منزل في خان يونس”. 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن المستهدف بالضربة كان اسماعيل برهوم.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم “بشكل موجه بدقة مخربا مركزيا في حماس تواجد في منطقة مستشفى ناصر في خان يونس”، متّهما مجددا الحركة بأنها “تستخدم البنى التحتية المدنية معرضة السكان الغزيين بشكل سخيف للخطر”.

وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس، أوقعت الضربة قتيلين، أحدهما شاب يبلغ 16 عاما كانت أجريت له عملية جراحية الجمعة، وأدت إلى إصابة العديد من الجرحى “والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة”.

ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 آذار/مارس، قتل ما لا يقل عن 673 فلسطينيا في قطاع غزة المحاصر والمدمر، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة.

مساء الأحد لدى وصولها إلى إسرائيل قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن “المعاناة يجب ان تتوقف”، داعية إلى “عودة فورية” إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار من أجل وقف “تدمير غزة”.

وشدّدت كالاس التي ستلتقي الإثنين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين على أن “العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت بخسائر مروّعة في الأرواح. إذا استمرت هذه الحرب، سيكون الطرفان خاسرين”.

وقال الجيش في بيان إنه “في الساعات الأخيرة، أكملت القوات الإسرائيلية تطويق حي تل السلطان في رفح”، مضيفا أن “الهدف” هو “تفكيك البنية التحتية للإرهاب والقضاء على الإرهابيين في المنطقة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان تل السلطان بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.

وأنذر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة من خلال إلقاء منشورات مطالبة بالإخلاء عبر طائرات مسيرة، وفق ما أكد مراسل وكالة فرانس برس في غزة.

وقالت النازحة عايدة أبو شاهر وهي تفر من رفح “أطلقوا النار علينا طوال الليل وأمرونا بالمغادرة صباحا. ثم أطلقوا النار علينا في الشارع”. وأضافت “فقدت أثر ابنتي وزوجها وأبنائهما في الشارع، أجهل مكان وجودهم. فليرحمنا الله”.

– أكثر من 50 ألف قتيل وفق حماس –

ونعت حركة حماس في بيان عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل (65 عاما) الذي قضى مع زوجته في “خيمته في منطقة المواصي غرب خان يونس”.

والبردويل ثالث عضو في المكتب السياسي لحماس يقتل في غارات إسرائيلية منذ الأسبوع الماضي.

وأكد الجيش الاسرائيلي السبت “تصفية” البردويل.

منذ 18 آذار/مارس، قتل أربعة أضعاء في المكتب السياسي للحركة.

وخرقت إسرائيل الهدنة واستأنفت قصفها المكثف لغزة الثلاثاء، مشيرة إلى جمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من الشهر.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي انهم قضوا. 

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة الأحد تجاوز حصيلة قتلى الحرب عتبة الخمسين ألفا بعد أكثر من 15 شهرا من القتال. 

وقالت الوزارة في بيان “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023”.

– “دعم أميركي راسخ” –

وناقش رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الأحد إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة واستئناف القتال في القطاع، بحسب ما أفاد مكتب نتانياهو. 

وقال المكتب في بيان إن روبيو “أعرب عن دعم الولايات المتحدة الراسخ لإسرائيل وسياساتها”.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة “طوعا”، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.

على الجبهة الشمالية، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الأحد في جنوب لبنان مؤكدا قتل عنصر في حزب الله الموالي لايران.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

ودانت إيران الضربات الإسرائيلية على لبنان.

هذا التصعيد هو الأعنف من اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر ووضع حدا لحرب مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية “إسنادا” لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وصمد الاتفاق عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.

ومنذ استئناف القتال العنيف في غزة الثلاثاء، قامت حماس بإطلاق صواريخ، كما قام المتمردون الحوثيون في اليمن بإطلاق العديد من الصواريخ على إسرائيل. 

وفي ساعة مبكرة الأحد، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ من اليمن. 

وفي وقت لاحق الأحد، أعلن الحوثيون على لسان المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع إطلاق “صاروخ بالستي فرط صوتي” باتجاه مطار بن غوريون قرب تل ابيب.

بور/شي-ب ق-ود/سام

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية