
واشنطن تحظر على الدبلوماسيين الايرانيين التسوق في متاجر الجملة الاميركية

صدر قرار أميركي نُشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية يقضي بمنع الدبلوماسيين الايرانيين الموجودين في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة من التسوق في متاجر الجملة الأميركية.
وينص القرار على حظر الدبلوماسيين من إجراء أي عمليات شراء من سلاسل متاجر الجملة مثل “كوستكو” و”سامز كلوب” و”بي جيز هولسيل كلوب”، مع الاشارة الى أن قائمة المتاجر المحظورة ليست شاملة.
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” القرار بأنه “ضغط غير مألوف على الدبلوماسيين”.
كما يؤكد القرار على ضرورة حصول الدبلوماسيين الإيرانيين على إذن من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية في حال رغبوا في شراء سلع فاخرة أثناء وجودهم في الولايات المتحدة.
وكتب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيغوت على “إكس”، “لن نسمح للنظام الإيراني بأن تتسوق النخبه الدينية في الولايات المتحدة بينما يُجبر شعبه في إيران على تحمل الفقر والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية”.
ويُعرّف السجل الفدرالي السلع الفاخرة بأنها تلك التي تزيد قيمتها عن ألف دولار. كما صُنفت المركبات التي تزيد قيمتها عن 60 ألف دولار على أنها مشتريات فاخرة.
وتسمح الولايات المتحدة، بصفتها مستضيفة للأمم المتحدة، لعدة دول لا تقيم معها علاقات دبلوماسية، بالابقاء على بعثاتها في نيويورك والسفر اليها.
إلا ان هذه الدول تواجه قيودا على تنقلات موظفيها في الولايات المتحدة.
وبالتالي، يُطلب من الدبلوماسيين من بيلاروس والصين وكوبا وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وروسيا وسوريا وفنزويلا إخطار وزارة الخارجية في حال رغبوا في التنقل لمسافة تزيد عن 40 كيلومترا من مركز نيويورك، أو 40 كيلومترا من البيت الأبيض إذا كان لديهم بعثة في واشنطن.
اجو/ريم/لين