The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

وضع الرئيس السريلانكي السابق قيد التوقيف الاحتياطي في إطار حملة ضد الفساد

afp_tickers

أمرت محكمة في سريلانكا الجمعة بوضع الرئيس السابق رانيل ويكريميسنغه قيد التوقيف الاحتياطي بعد اعتقاله في وقت سابق اليوم بتهمة اختلاس أموال عامة خلال رحلة خارجية عام 2023.

والرئيس السابق هو أبرز الشخصيات التي يتم توقيفها من المعارضة في إطار حملة ضد الفساد تشنها الحكومة اليسارية الجديدة في الدولة الواقعة في المحيط الهندي.

وتقود وحدات مكافحة الفساد في سريلانكا هذه الحملة منذ تولي أنورا كومارا ديساناياكه مهام الرئاسة في أيلول/سبتمبر 2024 وسط وعود بمكافحة الفساد. 

وأفاد محقق في الشرطة وكالة فرانس برس بأن ويكريميسينغه البالغ 76 عاما والذي خسر الانتخابات الأخيرة أمام ديساناياكه في أيلول/سبتمبر، احتُجز بعد استجوابه بشأن زيارة قام بها إلى لندن في 2023 لحضور حفلة على شرف زوجته في جامعة بريطانية. 

وفي ختام استجوابه، أمر قاضي محكمة  كولومبو فورت بإبقائه  قيد التوقيف  حتى الثلاثاء، يوم انعقاد جلسة استماع أخرى لبحث التهم الموجهة إليه.

وكان ويكريميسينغه توقف في لندن في أيلول/سبتمبر 2023 في طريق عودته من هافانا، حيث حضر قمة مجموعة الـ 77. 

ونفى مكتبه في وقت سابق أن يكون ويكريميسنغه استغل منصبه لزيارة لندن. 

واستجوب “قسم التحقيقات الجنائية” في الشرطة في آب/اغسطس ثلاثة من كبار مساعديه آنذاك. 

وكان ويكريمسينغه قد حضر برفقة زوجته مايثري، مراسم في جامعة ولفرهامبتون مُنحت زوجته خلالها درجة استاذة فخرية.

ويؤكد ويكريمسينغه أن زوجته سددت نفقات سفرها وأنه لم يتم استخدام أي أموال عامة.

لكن “قسم التحقيقات الجنائية” يقول إن ويكريمسينغه استخدم أموالا عامة لتغطية نفقات سفره في زيارة خاصة، وإن تكاليف حراسه الشخصيين سُددت من المال العام.

– مكافحة الفساد –

وتولى ويكريميسنغه الرئاسة في تموز/يوليو 2022 للفترة المتبقية من ولاية غوتابايا راجابكسا الذي استقال عقب أشهر من الاحتجاجات بشأن الفساد وسوء الإدارة.

وحصل ويكريميسينغه على خطة إنقاذ بقيمة 2,9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي مطلع العام 2023، ونُسب إليه الفضل في استقرار الاقتصاد بعدما شهد هذا البلد في 2022 أسوأ أزمة مالية في تاريخه.

وضاعف الضرائب وألغى الدعم للطاقة في إطار إجراءات تقشف صارمة لزيادة إيرادات الدولة.

وخسر معركة لإعادة انتخابه في أيلول/سبتمبر، لكنه ظل شخصية معارضة رئيسية وإن كان ائتلافه لا يشغل سوى مقعدين في البرلمان الذي يضم 225 نائبا.

وشوهد أعضاء في الحزب الوطني المتحد بزعامة ويكريميسينغه لدى وصولهم إلى محكمة كولومبو فورت، حيث مثل الجمعة.

وحُكم على سياسيين معارضين بارزين، من بينهم وزيران كبيران سابقان، بالسجن لمدد تصل إلى 25 عاما بتهمة الفساد منذ تولي الحكومة اليسارية الجديدة السلطة. 

ووُجهت اتهامات إلى عدد من أفراد عائلة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا باستغلال المال العام وتجري محاكمتهم. وأُطلق سراح العديد منهم بكفالة في انتظار جلسات المحكمة. 

وأقالت حكومة ديسانايكا في وقت سابق من آب/أغسطس قائد الشرطة بعد أن اتهمته بإدارة شبكة إجرامية تدعم السياسيين. كما اعتقل مسؤول السجون بتهمة الفساد.

اج/غد-س ح/دص

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية