مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“الكُـتب المستعملة”.. فرصة للتثقيف ومحاولة للإلتفاف على الغلاء

swissinfo.ch

"في وقت الأزمات، يزدهر الفكر".. مَـقولة أثبتت الأيام صِـدقيتها. ومع تصاعُـد الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية، وقبلها بأكثر من عقد من الزمان، ارتفاع أسعار الورق وأصناف الحبر ومستلزمات الطباعة، ارتفعت أسعار الكُـتب بصورة لم يسبق لها مثيل طوال الربع قرن الأخير، وهو ما جعل القرّاء والمثقفين يحجمون عن شراء الكُـتب في ظل تدنّـي متوسِّـطات الدّخول لغالبية الأسَـر العربية، وعدم مناسبة الأجور للغلاء الذي يطحن الأكثرية من سكان الدول العربية.

وقد تفتّـقت قريحة البعض عن فِـكرة مثيرة للإهتمام، تمثلت في إقامة معارض للكُـتب المستعملة، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وكذا الأشرطة والاسطوانات المدمجة. ومع أن الفكرة ليست غريبة عن عدد من البلدان العربية (مثل تونس والعراق) إلا أنها لاقت رواجا كبيرا، وتداعى لها المثقّـفون من كل مكان، وتحوّلت في أحايين كثيرة إلى معارض خَـيرية، يتبرّع فيها البعض بالكُـتب القيِّـمة والنادرة مما يقتنوه في مكتباتهم، على أن تُـوضع في معرض لا يستهدف الرِّبح، وإنما يوقف ربحه وإجمالي مبِـيعاته على الأيتام والمرضي والفقراء، كما تداعى الشباب في الفترة الأخيرة عبْـر الإنترنت وعلى شبكة الـ “فيس بوك”، فأطلقوا الحملات التي تدعو إلى إقامة معارض الكُـتب المستعملة.

ويعرف المثقفون في مصر والبحرين والكويت والمغرب وغيرها، معارِض الكُـتب المستعملة، وخاصة مع دخول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة يقضيها البعض في المطالعة لكن عددا من الباحثين والمثقّـفين العرب تطرقوا في حوارات مع swissinfo.ch إلى أبعاد الظاهرة ومدى انتشارها في عدد من البلدان العربية والإسلامية.

فلسطين.. الهَـم السياسي مُـسيطر!

يقول سليمان بشارات، الباحث والإعلامي الفلسطيني: “في فلسطين، نادرة جدا هي معارض الكُـتب، وإن كان هناك بعض المَـعارض التي تتِـم في إطار المؤسسات الأكاديمية والجامعات بالتّـحديد، مع انطلاقة كل عام جامعي جديد، فيكون الهدف الأساسي منها، توفير الكُـتب لطلبة الجامعات بأسعار أقل ممّـا تباع فيه بالمكتبات العامة، نظرا للظروف الاقتصادية الصّـعبة التي يعيشها شعبُـنا تحت نير الحِـصار الذي يفرضه الاحتلال الغاصب”.

وأضاف بشارات في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “هناك تنتشِـر بعض نِـقاط البيع الخفيفة لبعض الكُـتب، سواء الجديدة منها أو المستعمل، لكنها محدودة بشكل كبير جدا. طبعا السبب وراء ذلك، هو طبيعة الحياة والظرف السياسي الذي يعيشه الفلسطينيون، والذي يركِّـزون فيه على الهمّ السياسي بشكل أكبر من أي جانب آخر، وأعتقد أن الفكرة لها عدد من الإيجابيات، خاصة في ظلّ الوضع الاقتصادي المتردّي، كما تنبع أهميّـتها من محاولة نشر المعرِفة بين أوساط المجتمع وفئاته وعدم اقتصار ذلك على فئة الأغنياء والمقتدرين.. وهذا قد يقلل من الفجوة المعرفية والثقافية داخل المجتمع نفسه”.

الكويت.. رواج بسُـوق الجمعة!

متّـفقًا مع بشارات، يقول عبادة نوح، الباحث الإعلامي بمجلة كويتية: “في الحقيقة، الفكرة لا غُـبار عليها طالما تسير وفق النظام العام، ولكن أحيانا تكون طريقا لترويج بعض الكُـتب المرفوض توزيعها في السوق، فتكون أشبه بالسوق السوداء. ففي الكويت مثلا، يوجد سوق معروف بسوق الجمعة تُـباع فيه الكُـتب المستعملة أو المسروقة أو التالفة أو المحظورة بأسعار مزاجية”.

ويضيف نوح في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “في المقابل، تتيح مثل هذه المعارض فُـرصة أكبر لبيع الكُـتب لرخصها وسهولة الحصول على الممنوع، انطلاقا من الممنوع مرغوب، والفكرة مشهورة في الكويت، لاسيما في الجامعة، للتّـسهيل على الطلبة المُـغتربين وأصحاب الدخول المحدودة، والمطلوب أن تتبنّـاها جهات مؤسسية، ويا حبّـذا لو رسمية، لإعطاء الموضوع بُـعدا آخر وتكون بشكل منتظِـم، على غِـرار المعارض المعروفة، إلى جانب تيسير الطريق للجميع للمساهمة وترويج كتبه دُونما الحجز على جِـهات أو أفراد معينين”.

وسط آسيا.. قداسة الكُـتب الدينية!

مؤكِّـدا على أهمية الفكرة، يقول عبد العظيم بدران، المدرس بإحدى جامعات قيرغيزيا بوسط آسيا: “البلد الذي أعيش فيه الآن تبُـاع فيه الكتب القديمة أو المستعملة ذات الطابع التراثي القديم أو تلك التي تحتوي على مادة تمّ نشرها قبل عشرات السنين. وفي بلاد وسط آسيا، وخاصة الجمهوريات الإسلامية، تنتشر على أرصفة عواصم هذه البلدان، وخاصة عند الأسواق، كُـتب تتناول موضوعات: الطبخ والحكايات المصورة وغير المصورة، وبعض كتب تعليم اللغات، وغيرها كثير”.

ويضيف بدران في تصريح لـ swissinfo.ch: “أما الكُـتب الإسلامية، فلا أتذكّـر أنني رأيت مرّة واحدة رصيفا يعرضها للبيع، وربّـما يعود ذلك إلى اعتقاد المسلمين في هذه البلاد بقدسية أي كتاب يتحدّث عن الدِّين، سواء كُـتب باللغة المحلية أو باللغة العربية، وتتوفّـر كتب الثقافة الإسلامية بصفة عامة في المكتبات القريبة أو المجاورة للمساجد الكبيرة في عواصم هذه الدول، وتكون في معظمها حديثة، وإن تصادف منها قديم، فإنه يكون غير مستعمل”.

وردًا على سؤال حول رأيه في الفكرة ومميزاتها وعيوبها، قال بدران: “الفكرة فيما أرى مُـفيدة جدا، ومن مميِّـزاتها أنها ستُـتيح الإطِّـلاع الواسع لفئات أكبر من محبّـي القراءة، وخاصة من الذين لا تسعِـفهم الحالة المادية لشراء الكتب الجديدة، كما أنها طريقة معقولة لإخلاء المكتبات الشخصية أو المنزلية التي ضاق بها أصحابها ولا يعرفون أين يضعون هذه الكتب، وذلك مع بعض العُـيوب التي تظهر في هذه الطريقة، وأولها، أن بعض الكتب النّـادرة تكون منقوصة بسبب التآكل أو تقطيع أجزاء منها، كما أن الإحتفاظ بالكتاب القديم بعد شرائه وقراءته، سيكون أيضا غير مرغوب فيه، إلا عند أصحاب الهوايات التراثية”.

وردّا على سؤال حول احتمال وجود علاقة بين عقد هذه المعارض وشهر رمضان، وخاصة في بلدان آسيا الوسطي، قال بدران: “لا أعتقد أن معارض الكُـتب القديمة هنا تزداد بحلول شهر رمضان، فهناك قيود كبيرة من هذه الدول على طرق بيْـع الكُـتب وطباعتها واستيرادها من الخارج، لكن ربّـما تنتعِـش بعض المحلات المختصّـة ببيع هذه الكتب باللغات المحلية والتي سبق الإشارة إليها، في بيع الكُـتب الدينية بحلول شهر رمضان”.

مصر.. سور الأزبكية قِـبلة المثقفين!

متّـفقا مع مَـن سبقوه على أهمية الفكرة، يقول إبراهيم منصور، باحث الماجستير بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة: “بداية.. الفكرة جيِّـدة للغاية، وهي من باب المحافظة على الموجود، بدلا من الإنفاق في سبيل طلب وإيجاد المفقود، فما دام الكتاب صالحا للقراءة فيه، فلا مانع من استعماله، حتى وإن كان قديما ومستعملا، المهِـم أن لا يكون قِـدَم الكِـتاب مانعًا من القراءة فيه والاستفادة منه”.

ويضيف منصور في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “كما أن هناك معارض للملابس المستعملة والأثاث المستعمل والجوالات المستعملة وخلافه، فكذلك لا مانع من أن تكون هناك معارض للكُـتب المستعملة، وكما تنتشر أسواق للكُـتب القديمة والمستعملة كسُـور الأزبكية وغيره في القاهرة ويقبل عليها كثير من الباحثين والطلاب والكتاب، فإن انتقال هذا الأمر من على الأرصفة والميادين إلى أن تُـقام له المعارض المستقلة، أمر مقبول عقلا وعـرفًا”.

وحول مميزات الفكرة وعيوبها، يقول منصور: “أنا شخصيا أوافق عليها وأؤيِّـدها وأرى ميزاتها كثيرة، مثل الاستفادة من القديم والمستعمل وترشيد الإنفاق ولفت الاهتمام إلى الجوهر أكثر من النظر إلى الشكل والجدّة، وإبراز قيمة الكتاب بغضّ النظر عن كونه جديدا أم مستعملا وتدوير المنفعة بهذه الكُـتب بين العامة والمثقفين، فقد أحتاج الكتاب ولا أجِـده إلا بأثمان باهظة، وأنا رجل فقير الحال، بينما هو متوفِّـر عند غيري واستعملَـه وقرأَه وأصبَـح غير مرغوب فيه لديه. أما عن عيوبها، فلا أرى إلا أن تكون قلّـة الرغبة فيها، لأن الناس عادةً تقبل على الجديد، واقتصارها على شرائح الفقراء، أنها كذلك قد تصرف الناس عن شراء الكتب الجديدة، فتضر بالمكتبات والمعارض الخاصة بالكُـتب الجديدة”.

المغرب.. فِـكرة قديمة جدًا!

أما خالد يـايموت، الباحث المغربي المتخصِّـص في العلوم السياسية فيقول: “فكرة معارض الكتب المستعملة، فِـكرة قديمة بالمغرب ويرجع بعض المؤرخين ظهورها إلى ازدهار الحركة العِـلمية بمدينة فاس، خاصة بجامع القرويين، وسعي بعض العلماء إلى نشر العِـلم وسط البسطاء من الناس، لذلك كان الهمّ العِـلمي يراعي الشّـرط الاقتصادي، فانطلقت هذه المعارض من مدينة فاس بالمغرب. أما اليوم، فمدينة الرباط تحتل المرتبة الأولى من حيث معرض الكُـتب المستعملة، وانتظم الكتبيون في جمعية قانونية منذ سنوات ولها تعاوُن مع وزارة الثقافة ومجلس مدينة الرباط، كما تشهد هذه المعارض إقبالا كبيرا جدا لما توفِّـره من كتب متنوِّعة وبثمن مقبول، وأحيانا محفز بالنسبة للطلبة والمثقفين عموما”.

ويضيف يايموت في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “كما اتّـجهت في الآونة الأخيرة إلى عرض كُـتب الطبخ التي تُـعتبر ظاهرة حقيقية بالمجتمع المغربي، وهي الوحيدة المنافِـسة للكِـتاب الإسلامي، لم تعرفه من إقبال منقطع النظير من طرف النساء. وبالنسبة لي، فإنني اعتبرها دينامية اجتماعية وتعبير مستقِـل عن حركية الدولة في توزيع وإعادة انتشار العلم”، مختتمًا كلامه قائلا: “هذه الطريقة لا تُـساعد على نشر الثقافة فقط، بل توسِّـع من دائرة المثقف وتنافس المفهوم التقليدي للنّـخبة، لأنها تقدِّم الكتاب والعِـلم لأوسع شريحة مجتمعية خارج نِـطاق أجهزة الدولة الرسمية، إن شِـئت القول، إنها جامعة شعبية مؤقّـتة وقليلة التكاليف، خاصة لمن يهوى تنوّع مُـداركه المعرفية”.

السويد.. أيام الآحاد فرصة!

مثنيًا على الفكرة، يقول موسى الملاحي، الباحث الفلسطيني المقيم بالسويد: “بيع الكُـتب المستعملة، في كل مكان في العالم، حتى في السويد، والفكرة ممتازة وهي بيع كُـتب ربّـما قرأها الإنسان فلِـمَ لا يبيعها ويشترى كُـتبا أحدث منها ليُـفسح المجال للآخرين بالقِـراءة؟ هنالك كُـتب تباع وكانت مُقتنيات لأشخاص توفّـوا وأبناؤهم يبيعون كُـتبهم، هذا كما يحصل في السويد، حيث تنتشر طاولات بيع الكُـتب أيام الآحاد وسط العاصمة ستوكهولم. طبعا كما أسلفت، الفكرة ممتازة، إلا أن بيع الكُـتب جاء محصّـلة لما ينشر على الإنترنت، فالكثيرون باتوا لا يرغَـبون بأن تأخذ المكتبة حيِّـزا كبيرا، خصوصا في الدول مثل السويد والدنمارك والنرويج”.

وأضاف الملاحي في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “أعتقِـد أن الفكرة ممتازة، إلا أنها جاءت متأخرة، يعني جاءت بعد التطوّر الهائل للنّـشر على شبكة الإنترنت. فأنا أدخل المكتبات الإسلامية على الإنترنت، ويكاد لا يوجد كِـتاب من أمهات الكُـتب، إلا وقد نُـشر على الإنترنت! فأنا أستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول “اللاب توب” ومكتبتي موجودة به، بالنسبة لماليزيا والصين، وهنالك الكثير من المحال التجارية التي كُـنت أراها تبيع الكُـتب المستعملة منذ سنوات ولا زِلت أرى هذه الأسواق، إلا أنها لم تعُـد كما كانت عليه في السابق، وأعتقد أن السبب المباشر لتراجُـع أسواق الكُـتب المستعملة في الدول الأخرى، هو الإنترنت، أما في دولنا العربية، فأعتقد أن الأفكار ربما تصِـلنا متأخِّـرة، وذلك يعود للثقافة العربية، التي لا تحبِّـذ بيع المُـقتنيات”.

قطر والأردن.. ظاهرة غير معروفة!!

وعلى النقيض، يقول عصام تليمة، الباحث بوزارة الأوقاف القطرية: “قطر لا تعرف مثل هذه المعارض ولا تقام بها معارض للكُـتب المستعملة، أما عن رأيي شخصيًا في الفكرة، فهي فكرة ممتازة وجديرة بالرعاية والعناية، لأنها تمثل عوْنا للقارئ، وبخاصة أن الثقافة والفِـكر والكُـتب لا يلقون دعما من الدول، أما عن الأسباب التي دعت لظهور الفكرة، فأعتقد أن أهمّ سبب لا شك، هو ما يعانيه الحريص على القراءة والثقافة من ضيق ذات اليَـد، لا شك من مميِّـزاتها أنها تريح القارئ وتخفِّـف عنه العِـبء المادّي، ومن مميِّـزاتها أيضا أنها تُـفيده في بعض الكُـتب بأن يحصل منها على الطبعة الأولى، وأن يحصل على كِـتاب قد لا يُـعاد طبعه أو يكون نفَـد من السوق.

ويضيف تليمة في تصريح خاص لـ swissinfo.ch: “أما عن أهم عيوب مثل هذه الفكرة، فهو أنه قد تكون طبعة الكِـتاب قديمة لدرجة لا يستفيد منها القارئ، وقد يحصل الراغب في القراءة أو المثقف الذي يعتمِـد على الكتب التي يحصل عليه من معارض الكُـتب المستعملة، على طبعة قديمة لكِـتاب ما، يكون مؤلِّـفها قد أضاف عليها أو صحّـح أخطاء وردت في الطبعة الأولى للكتاب”، مؤكدًا على وجود علاقة بين انتشار هذه المعارض وشهر رمضان الكريم بقوله: “بالطبع هناك علاقة، لأن رمضان موسِـم قراءة وإطلاع، يحرِص فيه القارئ على الاستزادة من القراءة وبخاصة في الكُـتب الدينية”. وهو الرأي الذي أيّـده الباحث والإعلامي الأردني طارق ديلواني، الذي أكّـد بدوره أن الأردن لا تعرِف ظاهرة معارض الكُـتب القديمة والمُـستعملة!

أجرى الاستطلاع همام سرحان – swissinfo.ch – القاهرة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) – قال جهاز الإحصاء الفلسطيني يوم الاثنين 7 سبتمبر إن معدلات الأمية بين البالغين في الاراضي الفلسطينية تعد من أقل المعدلات في العالم وذلك قبيل اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يحل يوم الاثنين.

وجاء في بيان صادر عن جهاز الإحصاء تلقت رويترز نسخة منه “معدلات الأمية بين البالغين في الاراضي الفلسطينية من أقل المعدلات في العالم حيث بلغت نسبة الامية بين الافراد 15 سنة فأكثر 5.9 في المئة بواقع 2.9 في المائة للذكور و9.1 في المائة للاناث في العام 2008 في حين بلغت في الدول العربية 28.9 في المائة في الأعوام 2005-2007 حسب بيانات معهد اليونسكو”.

وتعرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الشخص الأمي بأنه الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ ويكتب جملة بسيطة عن حياته اليومية بحسب ما جاء في البيان.

واضاف البيان “بلغ عدد الأميين في العالم العربي 61 مليونا منهم 39 مليونا من الاناث وبلغت نسبة الامية عالميا بين الافراد 15 سنة فاكثر 1 ر16 في المئة وبلغ عدد الاميين في العالم حوالي 774 مليونا منهم 496 مليونا من الإناث حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء للاعوام 2005-2007.”

وتابع البيان “على الرغم من انخفاض معدل الأمية بمقدار 57.6 في المئة منذ العام 1997 لا زال هناك في الاراضي الفلسطينية 126 الف امي تشكل النساء 57.5 في المئة منهم”.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 7 سبتمبر 2009)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية