The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

3 فائزين بنوبل الاقتصاد عن أبحاثهم حول تأثير التكنولوجيا على النمو

afp_tickers

مُنِحت جائزة نوبل الاقتصاد الاثنين للاميركي-الإسرائيلي جويل موكير والفرنسي فيليب أغيون والكندي بيتر هويت عن  دراساتهم المتعلقة بتأثير التكنولوجيا على النمو الاقتصادي. 

وحصل موكير (79 عاما) على نصف الجائزة “لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي”، على ما أوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. 

وعللت منحَ النصف الآخر لأغيون (69 عاما) وهويت (79 عاما) بالتساوي بـ”نظريتهما المتعلقة بالنمو المستدام من خلال الهدم الخلاق”.

على مدى القرنين الأخيرين، شهد العالم للمرة الأولى في تاريخه، نموا اقتصاديا منتظما، وأوضح الفائزون هذا العام كيف حفز الابتكار النمو ووفّر الزخم لاستمراره، على ما أوضح رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية جون هاسلر.

وشرحت لجنة التحكيم في بيانها أن  جويل موكير، وهو أستاذ في جامعة نورث وسترن الأميركية، “استخدم مصادر تاريخية لاكتشاف أسباب النمو المنتظم الذي أصبح الوضع الطبيعي الجديد”.

وأشارت إلى أن فيليب أغيون وبيتر هاويت درسا مفهوم “التدمير الخلاق”، ومفادُه أن “طرحَ منتَج جديد وأفضل في السوق يؤدي إلى خسارة للشركات التي تبيع المنتجات القديمة”.

ووصفت هذه العملية بأنها “خلاّقة لأنها تقوم على الابتكار، ولكنها مدمرة أيضا لأن المنتجات القديمة يتجاوزها الزمن وتفقد قيمتها التجارية”.

وقالت أستاذة التاريخ الاقتصادي عضو لجنة نوبل كيرستين إنفلو لدى إعلانها عن أسماء الفائزين إن دراساتهم “تُذكّر بأن التقدم يجب ألاّ يُعَدَّ أمرا مُسلَّما به، بل على العكس، ينبغي أن يظل المجتمع منتبها للعوامل التي تُولِّد النموّ الاقتصادي وتُحافظ عليه. وهذه العوامل هي الابتكار العلمي، والتدمير الخلاق، ومجتمع مُنفتح على التغيير”.

واعتبر أحد الفائزين الثلاثة فيليب أغيون لدى إعلان منحه الجائزة أن “الانفتاح محرك للنمو، وأي شيء يعيقه يُعدّ عقبة أمام النمو”، في وقت عمدت الولايات المتحدة إلى رفع تعريفاتها الجمركية. 

ونبّه أوروباإلى أنها يجب ألا تسمح للولايات المتحدة والصين “بأن تصبحا رائدتين في مجال التكنولوجيا”.

ويتلقى الفائزون شيكا بقيمة 11 مليون كرونة (1,16 مليون دولار) يُقسّم في ما بينهم.

– جائزة أنشئت عام 1969 –

ويخلف الفائزون بالجائزة هذه السنة ثلاثيا آخر نالها العام الفائت، يتألف من الأميركي التركي دارون عجم أوغلو والأميركيين البريطانيين سايمون جونسون وجيمس روبنسون، لأبحاثهم بشأن انعدام المساواة في توزع الثروات بين الدول.

وتُعَدُّ فئة الاقتصاد جائزة نوبل الوحيدة التي لم تكن من بين المكافآت الخمس الأصلية التي أُنشئت بموجب وصية العالم السويدي ألفريد نوبل الذي توفي عام 1896.

وقد أُطلقت هذه الجائزة من خلال تبرع قدّمه البنك المركزي السويدي في عام 1968، ما دفع المنتقدين إلى وصفها بأنها “جائزة نوبل مزيفة”، وبها يُختَـَم عادة موسم هذه الجوائز.

ومُنِحَت جائزة نوبل للسلام الجمعة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، “المحرِرة” المرغمة على العيش في الخفاء في بلد تحول “دولة قاسية واستبدادية”، بحسب لجنة نوبل النروجية.

وقبلها، نال جائزة نوبل للآداب الكاتب المجري لازلو كراسناهوركاي الذي يخوض في أعماله في الواقع المرير والشجن. واختارت اللجنة مكافأة كراسناهوركاي البالغ 71 عاما “لنتاجه المذهل والرؤيوي الذي يعيد التأكيد على قوة الفن في وسط رعب أقرب إلى نهاية العالم”.

وفاز ثلاثي أيضا يضم الأردني الأميركي عمر ياغي والياباني سوسومو كيتاغاوا والبريطاني المولد ريتشارد روبسون بجائزة نوبل في الكيمياء لتطويرهم هياكل جزيئية هي الهياكل الفلزية العضوية، يمكنها “احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزين الغازات السامة أو تحفيز التفاعلات الكيميائية”.

أما نوبل الفيزياء فكانت كذلك من نصيب ثلاثة باحثين هم البريطاني جون كلارك والفرنسي ميشال ديفوريه والأميركي جون مارتينيس  لاكتشافهم “النفق الكمومي” في ميكانيكا الكم، وهو علم معقد يصف العالم على نطاق متناه في الصغر.

وأُعطيَت جائزة نوبل في الطب لثلاثة أيضا هم الباحثان الأميركيان ماري إي. برونكو وفريد رامسديل، والعالم الياباني شيمون ساكاغوتشي، تقديرا لأبحاثهم حول كيفية تحكم الجسم في الجهاز المناعي.

وتتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (ما يقارب 1,16 مليون دولار). ويحصل جويل موكير على نصف المبلغ، فيما يتقاسم فيليب أغيون وبيتر هويت النصف الآخر. وتُسلَّم الجائزة في العاشر من كانون الأول/ديسمبر.

كبو/ب ح/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية