أمير قطر يزور أندونيسيا وسط الأزمة الخليجية
أجرى أمير قطر الأربعاء محادثات في أندونيسيا ضمن جولة آسيوية له بعد مرور أكثر من أربعة اشهر على الحصار الذي تفرضه دول عربية بقيادة السعودية على الامارة القطرية.
واختتم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارته التي استمرت يومين الى اندونيسيا أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا والبلد الاسلامي الأكبر من حيث عدد السكان وسط التوترات الخليجية الناتجة عن الازمة.
وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في 5 حزيران/يونيو بعد اتهامها بدعم التطرف رغم نفي الدوحة، والتقرب من ايران.
وركزت المحادثات على التجارة وفرص الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية والسياحة.
وقال الأمير انه ناقش مع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو “الحصار غير العادل” المفروض على قطر من قبل دول جارة لها.
وقال الأمير في القصر الرئاسي في بوغور “كما ذكرنا الرئيس الأندونيسي بأن قطر جاهزة دائما للحوار من اجل ايجاد حل لهذا الموضوع، لأن لا رابح في هذه المشكلة. نحن كلنا أخوة وكلنا خاسرون بسبب هذه الأزمة”.
وقاد الأمير وفدا من أربعين رجل أعمال رافقوه ايضا الى ماليزيا وسنغافورة.
وقال ويدودو للصحافيين بعد جلسة حوار “انها زيارة مهمة وأول زيارة للأمير الى أندونيسيا التي تصادفت مع احياء الذكرى ال41 لاقامة علاقات دبلوماسية بين أندونيسيا وقطر”.
ووقعت قطر وأندونيسيا مذكرات تفاهم حول الطيران والصحة والتعليم، اضافة الى مناقشة مواضيع أخرى تواجه العالم الاسلامي منها أزمة لاجئي الروهينغا.