مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اسرائيل ستواصل توقيف أستاذ فرنسي بعد تظاهرة في الضفة الغربية

محتجون فلسطينيون يتظاهرون احتجاجا على إغلاق طريق يؤدي إلى قرية خام الأحمر في الضفة الغربية المحتلة في 14 ايلول/سبتمبر 2018 afp_tickers

أعلنت محامية استاذ فرنسي في القانون أوقفته قوات الأمن الاسرائيلية خلال تظاهرة ضد هدم قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة، أنه سيبقى قيد الاحتجاز حتى الاثنين على الأرجح.

وبعد معركة قضائية استمرت سنوات، أعطت المحكمة العليا الاسرائيلية الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لهدم قرية خان الأحمر التي يعيش فيها حوالى مئتي بدوي إلى الشرق من القدس بالقرب من مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية.

وأوقف فرانك رومانو الجمعة على هامش مواجهات دارت في القرية بين عشرات الناشطين المناصرين للفلسطينيين وحرس حدود اسرائيليين. وأعلن ناطق باسم الشرطة أنه تم توقيف ثلاثة متظاهرين.

وأكدت غابي لاسكي لوكالة فرانس برس “بشكل استثنائي طبق القانون العسكري الساري في الضفة الغربية على فرانك رومانو المتهم بعرقلة تحرك رجال الشرطة والجنود الاسرائيليين، مع أن الحد الأقصى لمهلة تقديمه إلى قاض هي 96 ساعة”.

وأضافت المحامية “بشكل عام يطبق في هذا النوع من الحالات التي تعني إسرائيليين أو أجانب القانون الاسرائيلي الذي ينص على فترة احتجاز من 24 ساعة”.

وستطلب لاسكي تدخل قاض اسرائيلي للبت في مصير موكلها حسب القانون الاسرائيلي.

وذكرت منظمة “بتسيلم” الاسرائيلية غير الحكومية التي تعارض الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أن رومانو بدأ إضرابا عن الطعام في مركز احتجازه في القدس وسيواصله “حتى التخلي” عن قرار هدم القرية. لكن محاميته لم تتمكن من تأكيد ذلك.

وسعت حكومات أوروبية والامم المتحدة ومنظمات غير حكومية الى منع هدم القرية، معتبرة أنه سيتيح توسيع المستوطنات وإنجاز مشروع استيطاني يقطع الضفة الغربية الى قسمين عبر فصل شمالها عن جنوبها، الأمر الذي سيزيد بالتالي من صعوبة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل يؤيده المجتمع الدولي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية