مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اصابة اربعة مستوطنين اسرائيليين باطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة

جنود اسرائيليون خلال اشتباكات مع فلسطينيين يرشقون الحجارة قرب رام الله في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 afp_tickers

اصيب اربعة مستوطنين اسرائيليين باطلاق نار استهدف سيارتهم بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة ليل الاثنين الثلاثاء، ما دفع الجيش الاسرائيلي لبدء حملة واسعة للبحث عن مطلق النار فيما حملت اسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية.

وقال الجيش الاسرائيلي ان اطلاق النار حصل عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية، لكن لم يتضح حتى الان ان كان اطلاق النار تم من على متن سيارة عابرة او من قناص.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير لوكالة فرانس برس انه لم يكن بالامكان حتى الان تحديد ان كان مطلق النار تصرف لوحده او كان ضمن مجموعة.

وقام الجيش الاسرائيلي والمخابرات الشاباك بتمشيط قريتي قصرة وقريوت القريبتين من موقع اطلاق النار بحسب نفس المصدر.

ونقل المستوطنون الاربعة وهم شبان في العشرين من عمرهم لتلقي العلاج في مستشفيات اسرائيلية، واحدهم في حالة خطرة.

وقالت متحدثة باسم مستشفى شعاري تصيدق في القدس الذي تعالج فيه الاصابة الخطرة لوكالة فرانس برس ان حالة المستوطن ما زالت خطرة الثلاثاء.

وهناك 341 الف مستوطن اسرائيلي في 135 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية ام لا.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تعقيب على العملية بحسب بيان صادر عن مكتبه” ان عدم قيام السلطة الفلسطينية حتى هذه اللحظة بإدانة هذه العمليات الإرهابية يجب ان لا يزعج اسرائيل فقط بل ايضا المجتمع الدولي اجمع. ومن لا يقف بشكل لا لبس فيه ضد الإرهاب لا يستطيع ان يغسل يديه منه”.

واضاف “المحاولات للاعتداء علينا لا تتوقف ولو للحظة. قام الشاباك (الاستخبارات الداخلية) وجيش الدفاع بإحباط العشرات من العمليات الإرهابية منذ بداية العام واكثر من 200 عملية إرهابية منذ بداية 2014.”

ومن جهتها حملت الوزيرة ميري ريغيف من حزب الليكود الحاكم السلطة الفلسطينية مسؤولية إشعال الوضع الميداني واتهمتها “بالتحريض على ممارسة الارهاب”.

واقدمت شابة فلسطينية الاثنين على طعن مجندة اسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري اسرائيلي بين مدينة القدس ومدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وفي المقابل عاينت الشرطة الاسرائيلية صباح الثلاثاء في حي بات اليهودي في القدس الغربية كتابات باللغة العبرية معادية للعرب وذلك على عدد من الجدران والاسوار.

وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري “هناك اضافة لرسم الصليب المعقوف عبارات بالعبرية تضمنت ما معناه +دم العربي مباح+ و+العربي ابن عاهره+ و+العرب للذبح+”.

وتابعت السمري “اضافة لذلك تم الحاق اضرار بقفل باب محال لتصفيف الشعر بالحي هناك تابع لمواطن عربي مقدسي”.

وكانت اسرائيل اعلنت قبل شهر رمضان انها ستقوم بتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال شهر رمضان. واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انه تم اتخاذ هذه الاجراءات بسبب “الهدوء النسبي السائد”.

ولكن اثر تجدد العنف، الغت السلطات الاسرائيلية اذونات سكان بعض القرى لزيارة القدس واذونات مغادرة من مطار بن غوريون كانت منحتها ل500 فلسطيني من سكان الضفة الغربية.

كما الغت تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة الى القدس للصلاة في المسجد الاقصى بعد اطلاق صاروخ الاسبوع الماضي على جنوب اسرائيل.

وقتل الجيش الاسرائيلي شابا فلسطينيا الجمعة بالقرب من حاجز في الضفة الغربية بعد ان قال انه فتح النار على جنود اسرائيليين.

و اصيب شاب فلسطيني برصاص شرطي من حرس الحدود الاسرائيلي في 21 حزيران/يونيو الماضي بعد ان طعن الشرطي بسكين عند مدخل البلدة القديمة في القدس.

ويقوم المستوطنون منذ الليلة الماضية برشق السيارات الفلسطينية قرب مستوطنة بيت ايل في قضاء رام الله بالحجارة، ولم يبلغ عن اصابات بحسب مراسل فرانس برس. كما قام عدد من المستوطنين برشق الحجارة على بيت في عين جالود جنوب مدينة نابلس تصدى لهم المواطنون بحسب مصور فرانس برس.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية