مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اكثر من 50 قتيلا في كمين لبوكو حرام استهدف فريقا لاستكشاف النفط بنيجيريا

منصة ميجيريسر النفطية في أوغبوغورو بضواحي مدينة بورت هاركورت في جنوب نيجيريا في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2006 afp_tickers

قتل اكثر من 50 شخصا الثلاثاء في كمين لجماعة بوكو حرام المتطرفة استهدف فريقا لاستكشاف النفط في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما اعلنت مصادر عسكرية وطبية وانسانية الخميس لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر منخرط في عمليات الاستجابة لتبعات الكمين ان “حصيلة القتلى تتصاعد. الان لدينا اكثر من خمسين… وهناك مزيد من الجثث”.

ولم تتضح بعد الظروف التي احاطت بالكمين ضد طاقم من موظفي شركة البترول الوطنية النيجيرية ومرافقيهم اثناء عودتهم من مهمة استكشافية، وذلك بسبب الرقابة الصارمة التي يفرضها الجيش على مداخل ولاية بورنو التي تتصاعد فيها هجمات الجهاديين.

وقال احد عمال الانقاذ في ماغوميري الواقعة على بعد 50 كلم شمال غرب ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو انه “في الساعة 19,00 (18،00 ت غ) امس (الاربعاء) تم العثور على 47 جثة في الغابة حول ماغوميري”.

واضاف ان “11 من بين (تلك الجثث) احترقت بشدة في ذلك الكمين. لقد احترقوا وهم احياء داخل سيارتهم ووقعوا في حفرة. لقد تم دفنهم هناك لانه لم يكن ممكنا نقلهم الى مايدوغوري”.

وتابع “الليلة (الخميس) عثرنا على ست جثث اضافية بينها جثة جندي، ومن الممكن ان نعثر على كثير منها لان فرق الانقاذ تفتش في كل الاماكن المحيطة”.

وكان الاعتقاد في البداية ان بوكو حرام اختطفت طاقم شركة البترول الذين تم التعاقد معهم للقيام بأعمال بحث حول نشاطات استكشاف النفط في حوض بحيرة تشاد.

لكن المعلومات الأخيرة أظهرت ان بوكو حرام نصبت كمينا ادى الى اشتباك بين الجنود النيجيريين والجهاديين.

وكانت أعمال التنقيب عن النفط بدأت في الأحواض الداخلية لنيجيريا الممتدة من ولاية بنيو الداخلية حتى معقل بوكو حرام في شمال شرق البلاد.

لكن انعدام الأمن الذي تسبب به التمرد الاسلامي منذ ثماني سنوات أعاق العمل.

وقتلت بوكو حرام أكثر من عشرين ألف شخص منذ بدئها العمل المسلح ضد الحكومة النيجرية في العام 2009.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية