مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الافراج عن ألماني ثان اعتقل مؤخرا في تركيا

صورة ملتقطة في 7 تموز/يوليو للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل (يسار) والرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال قمة العشرين في هامبورغ afp_tickers

قررت محكمة تركية الخميس إطلاق سراح ألماني ثان اعتقل الأسبوع الماضي “لأسباب سياسية”، حسب ما أوضحت تقارير تركية محلية، فيما يتصاعد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

ولم يتم الكشف عن هويتي الشخصين، لكن الإعلام المحلي التركي أوضح أنهما زوجان كان يقضيان عطلة في منتجع أنطاليا في جنوب البلاد على البحر المتوسط.

وأعلنت برلين ان اثنين من مواطنيها اوقفا في 1 أيلول/سبتمبر “لاسباب سياسية” في تركيا. وتم إطلاق سراح الشخص الأول الاثنين الفائت.

وذكرت وكالة أنباء دوغان الخاصة أن الشخص الثاني الذي عرفته فقط بـ “كي.أيه.” أفرج عنه الخميس، لكنها أفادت أن السلطات قررت منعه من السفر خارج البلاد.

واوضحت الوكالة أن الشخصين اوقفا في اطار التحقيقات حول مجموعة مرتبطة بصلات مع الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه انقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016.

وزادت التوقيفات الأخيرة من التوتر في العلاقات بين برلين وانقرة، والتي تدهورت بشدة بعد انتقاد برلين لحملة القمع التي تشنها أنقرة على المعارضة بعد الانقلاب الفاشل.

وتقول تركيا إن المانيا متسامحة مع “ارهابيين” وتؤوي متمردين اكرادا وانقلابيين مشتبها بهم.

وشددت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مساء الاحد لهجتها تجاه سلطات انقرة وقالت انها تؤيد وقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي مضيفة انها لا تعتقد ان هذا البلد سينضم يوما الى الاتحاد.

وقالت في مناظرة تلفزيونية استعدادا للانتخابات التشريعية بالمانيا في 24 ايلول/سبتمبر “لا ارى الانضمام يتحقق ولم اؤمن ابدا بان ذلك سيحدث” يوما.

واعقب ذلك رد قوي وسريع من الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اتهم الساسة الالمان الاثنين “بالاستسلام للشعبوية والعدائية التي لا تؤدي إلا إلى تغذية التمييز والعنصرية”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية