مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الرئيسة الانتقالية لبوليفيا تنسحب من السباق الرئاسي لقطع الطريق على مرشح موراليس

الرئيسة الانتقالية لبوليفيا جانين آنيز بعد تسلمها منصبها في لاباز في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. afp_tickers

أعلنت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا جانين أنييز الخميس انسحابها من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أنّ قرارها يهدف إلى توحيد أصوات الناخبين اليمينيين لمنع المرشّح اليساري لويس آرسي، المدعوم من الرئيس السابق إيفو موراليس، من الفوز.

وقالت أنييز (53 عاماً) في خطاب عبر التلفزيون “اليوم، أضع جانباً ترشيحي لرئاسة بوليفيا، حرصاً على الديموقراطية”.

وأوضحت أنّها اتّخذت هذا القرار “بسبب خطر تشتّت التصويت الديموقراطي بين عدّة مرشحين، ومن شأن هذا التشتيت أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى فوز الحركة الاشتراكية (بقيادة موراليس) في الانتخابات” المقرّرة في 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وألقت أنييز خطابها وقد وقف إلى جانبها مرشّحها لمنصب نائب الرئيسة، رجل الأعمال صامويل دوريا ميدينا، وحلفاء سياسيون آخرون.

ودعت الرئيسة الانتقالية الناخبين المناهضين للرئيس السابق إيفو موراليس إلى رصّ صفوفهم لإلحاق الهزيمة بمرشّحه الذي يتصدّر حالياً استطلاعات الرأي.

وقالت “إذا لم نتّحد سيعود موراليس، وإذا لم نتحدّ ستخسر الديموقراطية، وإذا لم نتّحد ستفوز الديكتاتورية”.

وانسحبت أنييز من الانتخابات غداة احتلالها في استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء المركز الرابع بـ7% فقط من نوايا التصويت.

وتصدّر نوايا التصويت بحسب الاستطلاع المرشّح اليساري لويس آرسي (29.2%) يليه الرئيس السابق كارلوس ميسا (19%) ثم المسؤول الإقليمي لويس فرناندو كاماتشو (10.4%).

ولا يزال موراليس (60 عاماً) شخصية بالغة التأثير في بوليفيا على الرّغم من أنّه يعيش حالياً في المنفى في الأرجنتين بعد 14 عاماً قضاها في السلطة.

وكان الرئيس الاشتراكي فرّ من البلاد بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات على إعادة انتخابه المثيرة للجدل لولاية رابعة غير دستورية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية