مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الرئيس اليمني يؤكد مجددا شروطه للمشاركة في مفاوضات جنيف

صورة وزعها مكتب الرئاسة اليمنية للرئيس عبد ربه منصور هادي في 21 آذار/مارس 2015 يلقي خطابا في عدن afp_tickers

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شروط حكومته للمشاركة في الحوار حول الازمة اليمنية وذلك في رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون نشرت السبت.

ومع تاكيده انفتاحه على الحوار المقترح في 28 ايار/مايو بجنيف، شدد هادي على ان تمارس الامم المتحدة ضغوطا على المتمردين الشيعة الحوثيين حتى ينسحبوا من المناطق التي استولوا عليها في اليمن.

وفي هذه الرسالة التي نشرتها وكالة سبا التابعة لحكومة المنفى، طلب هادي تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216. ويطلب هذا القرار خصوصا من الحوثيين التخلي عن الاراضي التي سيطروا عليها واعادة الاسلحة التي استولوا عليها من الجيش واجهزة الدولة.

واكد هادي ضرورة ان يتم الحوار المقترح من الامم المتحدة على اساس هذا القرار وقرارات الحوار الوطني في اليمن الذي نص على اقامة دولة اتحادية وايضا على اساس قرارات المؤتمر الذي عقد الاثنين والثلاثاء في الرياض في غياب الحوثيين والذي اكد خلاله العديد من الشخصيات اليمنية تصميمهم على “استعادة الدولة والسلطة الشرعية”.

كما طلب الرئيس اليمني مشاركة ممثل عن مجلس التعاون الخليجي في اي حوار يتم.

وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اشترط لمشاركة حكومة المنفى في الحوار، انسحاب الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها وذلك بعيد اعلان مقترح الامم المتحدة للحوار الاربعاء.

ميدانيا، نفذ طيران التحالف العربي بقيادة السعودية السبت غارات جوية جديدة على مواقع المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن فيما شهد جنوب البلاد معارك برية.

واستهدفت الغارات مخازن اسلحة تابعة للحوثيين في بلدة غولة في محافظة عمران شمال صنعاء، بحسب سكان.

وتاتي الغارات غداة قصف مكثف لمخازن اسلحة للمتمردين في محيط صنعاء.

شمالا في حجة تعرض تجمع للحوثيين للقصف ما ادى الى مقتل 12 من المقاتلين الشيعة بحسب شهود.

كما استهدفت غارات اخرى مواقعهم في محافظة ذمار وسط البلاد بحسب مسؤولين محليين.

جنوبا استهدف الطيران متمردين يخوضون معارك ضد مسلحين قبليين قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة بحسب مصادر عسكرية.

واسفرت هذه المعارك عن مقتل 28 شخصا، 17 حوثيا و11 مسلحا قبليا بحسب المصادر.

كما شهدت عدن كبرى مدن الجنوب معارك على مداخلها الشرقي والشمالي والغربي بين المتمردين ومسلحين تابعين للرئيس عبدربه هادي منصور هادي، بحسب مصادر عسكرية اخرى.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية