الشرطة الاسرائيلية تطلب الافراج عن فلسطينيين اتهما باغتصاب اسرائيلية لغياب الادلة
اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاربعاء انها طلبت الافراج لغياب الادلة عن فلسطينيين اوقفا بعد ان اتهمتهما اسرائيلية باغتصابها في قضية اثارت ضجة كبيرة والزمت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاحقا على العودة عن تصريحاته بشأنها.
ففي الاسبوع الفائت اعلن توقيف فلسطينيين احدهما قاصر في منتصف ايار/مايو استنادا الى اقوال اسرائيلية في العشرين من العمر.
وذكرت الشرطة ان الاسرائيلية اليهودية التي وصفتها وسائل الاعلام بانها تعاني من “اضطرابات نفسية” اكدت ان “الرجلين اغتصباها واساءا اليها بشتائم عنصرية”، في وقائع نفاها المتهمان يفترض انها جرت قبل ايام على افادتها في تل ابيب.
وافادت صحيفة هآرتس الاربعاء ان الاسرائيلية اعترفت لاحقا للشرطة انها كذبت، وكانت على علاقة برضاها مع الفلسطيني القاصر وان عائلتها فبركت القصة لانهاء هذه العلاقة.
لكن الشرطة لم تؤكد هذه المعلومات، واكتفت بالاعلان في بيان انها طلبت من القضاء الافراج عن الفلسطينيين بكفالة لغياب “عناصر الاثبات الكافية على الاعتداء”، كما طلبت من الفلسطينيين البقاء بعيدا عن تل ابيب والاسرائيلية.
وافادت الاذاعة العامة ان المحكمة افرجت عن الشابين بالفعل، وان شخصا ثالثا معني بالقضية لم يتم توقيفه اصلا.
انذاك علق نتانياهو على القضية منددا “بجريمة مروعة” تستحق ادانة مطلقة.
وقال على صفحته على فيسبوك بعدما اثارت القضية ضجة الاسبوع الفائت “لا يمكن تخيل ما كان سيحدث لو كان الوضع مقلوبا” اي اقدام يهود على اغتصاب فلسطينية، حسب قوله.
لكنه تراجع غداة تلك التصريحات، مع بدء التشكيك بالرواية الاسرائيلية. وقال في الموقع نفسه “كنت مصدوما متاثرا بالرواية الاولى للاحداث. لكنني اخطات في التعليق عليها قبل نهاية التحقيق”.