العقوبات على كوريا الشمالية قد تفاقم وضع الحقوق الانسانية (الامم المتحدة)
نبه مسؤول اممي الخميس الى ان العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على كوريا الشمالية لثنيها عن طموحاتها النووية قد تفاقم وضع الحقوق الانسانية في هذا البلد.
ورجح توماس كوينتانا موفد الامم المتحدة الخاص حول حقوق الانسان في كوريا الشمالية، ان يكون ايصال الادوية الى مرضى السرطان او الكراسي المتحركة او معدات اخرى لاشخاص معوقين قد تم منعه في ضوء ثلاث رزم من العقوبات فرضتها الامم المتحدة.
واكد امام مجلس حقوق الانسان التابع للجمعية العامة للامم المتحدة ان الطواقم الانسانية في كوريا الشمالية تواجه صعوبات كبيرة في الامدادات بسبب العقوبات.
وقال “انا قلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذه العقوبات على قطاعات اقتصادية اساسية، وتاليا ان تكون لها تداعيات مباشرة على التمتع بالحقوق الانسانية”.
وحظر مجلس الامن الدولي الصادرات الكورية الشمالية من الفحم والحديد والرصاص والمنسوجات والمنتجات البحرية، وحد من قيام شركات مشتركة وادرج على قائمة سوداء عددا من الشركات الكورية الشمالية بعد اطلاق بيونغ يانغ العديد من الصواريخ واجرائها تجربة نووية سادسة.
واضاف الدبلوماسي الارجنتيني “يظهر لنا التاريخ ان العقوبات قد يكون لها تأثير مدمر على السكان المدنيين”، داعيا الى تقييم كامل لنظام العقوبات على كوريا الشمالية بحيث لا يشكل “عقابا جماعيا للمواطنين العاديين”.
وفي تقرير سلمه لمجلس حقوق الانسان، اوضح كوينتانا ان 41 في المئة من سكان كوريا الشمالية يعانون سوء تغذية، علما بان البلاد تعاني ازمات غذائية مزمنة ساهمت الفيضانات والجفاف في تفاقمها.