مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

القوات الحكومية السورية تطرد تنظيم الدولة الاسلامية من غرب الفرات

عنصر من قوات النظام السوري في احد شوارع دير الزور في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. afp_tickers

تمكنت القوات الموالية للنظام السوري من طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور، على ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وتقود قوات النظام السوري عملية عسكرية بدعم روسي لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتتزامن هذه العملية مع هجوم تشنه قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، منذ التاسع أيلول/سبتمبر لطرد التنظيم من شرق النهر.

وقال المرصد الخميس أن القوات الموالية للنظام باتت تسيطر على نصف هذه المحافظة النفطية، بعد معارك مستمرة منذ أشهر.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قوات موالية للنظام تسيطر على الجزء الغربي من المحافظة من معدان في الشمال الغربي وصولا الى الحدود العراقية”. وأكد أنه “ليس هناك وجود لداعش على الضفة الغربية من النهر”.

من جهتها أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) الأربعاء نقلا عن مصدر عسكري أن “وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة أحكمت سيطرتها على كامل حوض الفرات بريف دير الزور بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش في المنطقة”.

ويأتي ذلك بعد ايام على إعلان وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الضفة الشرقية للفرات بدعم روسي وأميركي على حد سواء.

وبعد ثلاث سنوات على اجتياحه مساحات واسعة في سوريا والعراق أعلن فيها إقامة “الخلافة الإسلامية”، مني تنظيم الدولة الإسلامية بهزائم متتالية في البلدين خسر معها 95% من مناطق سيطرته بما في ذلك فيها معقله الرقة في سوريا.

إلا أن المرصد أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يسيطر على بعض الجيوب.

وقال رامي عبد الرحمن إن “أكبر وجود لداعش الآن على الضفة الشرقية للنهر. هناك تسيطر على تقريبا 8 بالمئة من المحافظة”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية