مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اليابان تعد للقاء بين كيم جونغ اون وشينزو آبي

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا في 9 حزيران/يونيو 2018 afp_tickers

تعد اليابان للقاء بين رئيس الوزراء شينزو آبي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وذلك بعد القمة الاميركية الكورية الشمالية هذا الاسبوع، بحسب ما اوردت عدة وسائل اعلام يابانية.

وتريد طوكيو التي ظلت الى حد كبير على هامش التحركات الدبلوماسية المكثفة في الاشهر الماضية ان تتباحث في شكل مباشر مع بيونغ يانغ حول مسألة الرعايا اليابانيين المخطوفين من قبل عملاء كوريين شماليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي وهي مسألة ترتدي أهمية بالنسبة اليها.

وأوردت صحيفة “يوميوري شيمبون” ان المسؤولين اليابانيين يدرسون احتمالات عدة بينها زيارة لآبي الى بيونغ يانغ في آب/أغسطس، مشيرة الى إمكان لقاء على هامش منتدى اقتصادي مقرر في أيلول/سبتمبر المقبل في أقصى شرق روسيا.

وأفادت وسائل اعلام يابانية عدة الخميس ان كيم أبدى استعدادا للقاء آبي خلال قمته التاريخية الثلاثاء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في سنغافورة. وقالت صحيفة “سنكاي” ان “كيم قال خلال القمة +اريد لقاء رئيس الوزراء شينزو آبي+”.

وخلال لقاء مع عائلات مخطوفين الخميس، اكد آبي مجددا انه يرغب في اجراء مناقشات مباشرة. وقال “ساتوجه بشكل مباشر (الى كوريا الشمالية) وساعمل على تسوية قضية المخطوفين”.

وقالت وسائل الاعلام اليابانية ان مسؤولين من وزارة الخارجية اليابانية يعتزمون اجراء محادثات مع مسؤولين من الشمال خلال مؤتمر حول الامن يعقد هذا الاسبوع في منغوليا.

وكتبت صحيفة “يوميوري شيمبون” انه “اذا تبين ان القيام بزيارة الى بيونغ يانغ خلال آب/اغسطس صعب”، فيمكن أن يجري آبي محادثات مع كيم على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر في فلاديفوستوك (روسيا) بين 11 و13 أيلول/سبتمبر المقبل.

ورفض المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا تأكيد المعلومات وقال في لقائه المعتاد مع الصحافيين، “لم يتأكد شيء في الوقت الحاضر”. وأضاف “اذا عقدت قمة يابانية كورية شمالية فمن المهم جدا ان تؤدي الى حل قضايا البرنامج النووي والصواريخ وقبل كل شيء عمليات الخطف”.

وصرح شيغيو ايزوكا الذي خطفت شقيقته قبل نحو اربعين عاما “انها البداية الأولى”. واضاف “لا يكنني ان اقول لأختي غير +سامحيني+ (…) لكنني اريد ان أقول لها ايضا +لا تفقدي الامل واصمدي قليلا+”.

وتلقي مسألة المخطوفين الذين تم خطفهم من اليابان في القرن الماضي لتدريب جواسيس في كوريا الشمالية على اللهجة والثقافة اليابانية، بظلالها على العلاقات بين البلدين.

وكان ترامب قال الثلاثاء انه تباحث مع كيم في المسألة لكنها وعلى غرار قضية الصواريخ التي يمكن ان تضرب اليابان لم ترد في الوثيقة المشتركة التي وقعها المسؤولان عقب القمة في سنغافورة، والتي تعهدا بموجبها العمل من أجل “النزع التام للاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية