مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اوباما وبايدن في اورلاندو لتقديم الدعم لاسر ضحايا الاعتداء

اوباما قبل ان يستقل طائرته متوجها الى اورلاندو 16 يوينو 2016 afp_tickers

يتوجه الرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن الى مدينة اورلاندو الخميس للتعبير عن الدعم لاسر ضحايا الاعتداء الذي وقع في ملهى ليلي للمثليين الاحد وللقاء الذين تصرفوا “ببطولة” منذ وقوع الهجوم.

وبعد اربعة ايام على الاعتداء الذي ادى الى سقوط 49 قتيلا و53 جريحا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن المهاجم الولاء له، يصل اوباما الى مدينة في بداية فترة حداد.

وينوي اوباما ايضا “تأكيد ان البلاد تقف الى جانب سكان اورلاندو” و”مجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا”، كما قال الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست الخميس.

وسيلتقي اوباما اسر عدد من الضحايا “لتقديم العزاء ومواساتهم”، كما ينوي التحدث الى اعضاء في فرق الانقاذ والاطباء والممرضات ورجال الاسعاف الذين “تحركوا ببطولة” بدون ان يكترثوا احيانا بسلامتهم الشخصية.

والهجوم الذي يعد الاخطر في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، نفذه اميركي من اصل افغاني يدعى عمر متين. وقد قتل خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.

واعاد الحادث الى الواجهة النقاش حول مراقبة بيع الاسلحة النارية ويدور خلاف حوله بين الجمهوريين والديموقراطيين.

وكان القاتل الذي فتحت الشرطة تحقيقات بحقه لصلاته المفترضة بجهاديين، حصل على بندقية هجومية ومسدس بصورة شرعية.

وحقق اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيون انتصارا صغيرا فجر الخميس عندما ارغموا الاعضاء الجمهوريين بعد تعطيل استمر 14 ساعة، على النظر في تشريع يمنع المشتبه بهم في قضايا ارهاب من شراء اسلحة.

ومن غير المؤكد تبني التشريع لان اجراء مماثلا لم يمر في كانون الاول/ديسمبر في مجلس الشيوخ بعد ان صوت الحزب الجمهوري الذي يتمتع بالاكثرية فيه، ضده.

– “فلنوقف ذلك” –

وينص التشريع على منع اشخاص مدرجين على لوائح المراقبة لمكافحة الارهاب او اشخاص ممنوعين من السفر، من شراء اسلحة نارية.

ونشرت صحيفة “بوسطن غلوب” على صفحتها الاولى الخميس صورة لبندقية هجومية كتب عليها “فلنوقف ذلك”.

وكان المرشح الجمهوري الى البيت الابيض دونالد ترامب المح الاربعاء الى انه قد يؤيد هذا النص حتى ان افضى ذلك الى خلاف مع لوبي الاسلحة النارية او احزبه.

وفي اورلاندو ومحيطها بدأت سهرات عزاء مثل تلك المخصصة لخافيير خورخي رييس البائع المتحدر من بورتوريكو والبالغ من العمر 40 عاما بعد ظهر الاربعاء.

وفي ستاد المدينة الكبير “كامبينغ وورلد ستاديوم” حيث اقيم مكتب لمساعدة الناجين واقرباء الضحايا، وصل عشرات الاشخاص للحصول على المساعدة لمواجهة الاجراءات الادارية العديدة التي يترتب عليهم القيام بها.

وتتواصل التجمعات ايضا مثل الامسية الخيرية لنادي المثليين “ساذرن نايتس” الاربعاء من اجل جمع تبرعات للعاملين في “ذي بالس” ملهى المثليين الذين استهدفه الهجوم الاحد.

ونقلت رسالة في وقت واحد تقريبا من كنيسة ترينيتي داونتاون خلال تجمع للصلاة.

وقال احد القساوسة الذين كانوا يحيون التجمع ويدعى بيلي براث وله حضور قوي انه زار مرات عدة ملهى “ذي بالس” وعبر عن ارتياحه لدعم المدينة لمجموعة المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا.

وحول التحقيق رفض المدعي العام لي بنتلي اعطاء تفاصيل عن احتمال ملاحقة نور سلمان زوجة عمر متين. وتدرس هيئة محلفين شعبية حاليا عناصر متعلقة بها لتحديد ما اذا كانت كافية لادانتها.

ونور سلمان كانت ربما على علم بنوايا زوجها ولم تبلغ السلطات.

وحذر المدعي العام ايضا من ان التهديدات ضد المسلمين مرفوضة وان مطلقيها سيتعرضون لملاحقات قضائية.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية