مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

برينس ساعد يتامى في افغانستان

اطفال تعتني بهم منظمة بارسا في كابول 5 مايو 2016 afp_tickers

لا شك في أن برينس كان نجما عالميا، لكنه كان يقوم أيضا بأعمال خيرية بعيدا عن الأضواء، على ما كشفت منظمة غير حكومية في أفغانستان دربت مسؤولين في الكشافة لا يزالون يعتنون اليوم بأطفال يتامى، وذلك بفضل هبات المغني.

فقد تبرع نجم البوب الذي توفي بشكل مباغت في نيسان/أبريل، بسرية تامة، بعشرات آلاف الدولارات لمنظمة “بارسا” غير الحكومية التي تتخذ في كابول مقرا لها. وسمحت هذه الأموال بتدريب نحو مئة مسؤول في الكشافة يهتمون حاليا بألفي طفل أفغاني، أغلبيتهم من اليتامى.

وبدأت القصة عندما التقى برينس بالأميركية بيتي تسيدل المعروفة بمبادراتها لصالح اليتامى، خصوصا في فيتنام.

وكانت فاعلة الخير هذه قد زارت كابول سنة 2010 عندما كانت في السابعة والثمانين من العمر وأقامت عند جمعية “بارسا” التي تعنى بالنساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف بائسة.

وأخبرت مارني غوستافسن مديرة “بارسا”، “سألتني عن المشاريع التي هي بحاجة إلى دعم، فأخبرتها عن المبنى القديم الذي نرغب في تحويله إلى مركز تدريب لشباب الكشافة”.

وتابعت قائلة “أرسلت لي عند عودتها شيكا بقيمة 15 ألف دولار لم أكن أتوقعه بتاتا وقالت لي +انه هبة من برينس، فهو يقدر كثيرا مبادراتي وقد اخبرته عن مشروعكم، لكن رجاء لا تخبري احدا+”.

وقد أكدت منظمة “هالو” التي أسستها تسيدل هذه المعلومات.

وتريد مارني غوستافسن من خلال تعميم هذه المبادرات الخيرية تكريم ذكرى المغني، إذ أنها لم تعد ملزمة بإبقاء المعلومات سرية بعد وفاة كل من تسيدل وبرينس.

وهي قالت “اختار برينس القيام بأعمال خيرية بعيدا عن الأضواء”.

ونجحت “بارسا” بفضل هذه الهبة الأولية التي تلتها هبات سنوية بقيمة 6 آلاف دولار بتدريب نحو مئة مسؤول في الكشافة.

ولم يترك برينس الذي توفي في نيسان/أبريل عن 57 عاما أي وصية. ولا تزال ملابسات وفاته غامضة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية