مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ترامب وآبي ناقشا “التهديد المتعاظم” من كوريا الشمالية

صورة وزعتها وكالة الانباء الكورية الشمالية في 3 ايلول/سبتبمر 2017 يظهر فيها الزعيم كيم جونغ-اون امام جسم معدني قالت انه قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات afp_tickers

اعلن البيت الابيض ان الرئيس دونالد ترامب بحث السبت هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في “التهديد المتعاظم” الذي تمثله كوريا الشمالية بعدما اطلقت في تموز/يوليو صاروخين بالستيين عابرين للقارات.

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان “الزعيمين أكدا مجددا على اهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة التهديد المتعاظم من كوريا الشمالية”.

ولم يوضح البيان ما اذا كانت المكالمة الهاتفية جرت قبل او بعد اعلان بيونغ يانغ عبر وكالة الانباء الرسمية انها نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد.

وأضاف البيان ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الياباني ناقشا “الجهود الراهنة لتعزيز الضغط على كوريا الشمالية”.

وصدر البيان الاميركي بشأن المكالمة بين ترامب وآبي بعيد ساعات على اعلان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان بيونغ يانغ نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي بات النظام الستاليني يمتلكه.

وقالت الوكالة ان الزعيم كيم جونغ-اون تفقد هذه الرأس الحربية الذرية خلال زيارة الى معهد الاسلحة النووية واكد ان “كل مكونات القنبلة الهيدروجينية صنعت 100% في بلدنا”.

وكانت كوريا الشمالية نجحت اخيرا باطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات ليصبح السؤال الاهم بعد هذا الانجاز هو ما اذا كانت بيونغ يانغ تمكنت من تصغير اسلحتها النووية الى حجم رأس صاروخية وما اذا كانت تمتلك قنبلة هيدروجينية عملانية. واذا ثبت صحة الاعلان الكوري الشمالي فان الجواب على هذا السؤال يصبح نعم.

ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم قوله ان الرأس الحربية التي تفقدها هي “سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا”.

وارفقت الوكالة النبأ بصور ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي مرتديا بزة سوداء ويتفحص جسما معدنيا اسطواني الشكل.

وكانت بيونغ يانغ اطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز “هواسونغ-12” فوق اليابان، في تصعيد جديد للازمة في شبه الجزيرة الكورية.

وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات وضعا قسما كبيرا من الأراضي الأميركية في مرمى نيرانها.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيونغ يانغ بـ”النار والغضب”، ورد كيم جونغ-أون متوعدا بإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية