مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ترامب يدعو الصين الى الضغط على بيونغ يانغ ويتعهد فرض عقوبات جديدة

ترامب في البيت الابيض afp_tickers

دعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء الصين الى “استخدام كل الوسائل المتاحة” لاقناع كوريا الشمالية “بالتخلي عن استفزازاتها” متعهدا فرض “عقوبات اضافية شديدة” على بيونغ يانغ.

وكتب ترامب على موقع “تويتر” “تحدثت للتو الى الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن الاعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية. سيتم فرض عقوبات شديدة اضافية على كوريا الشمالية اليوم. سنهتم بهذا الوضع”.

من جهته، أوضح وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن وزارة الخزانة الأميركية ستعلن العقوبات وستستهدف “مؤسسات مالية إضافية”.

ويدل ذلك على أن اجراءات إضافية قد تستهدف مصارف أجنبية لا تزال تتعامل مع كوريا الشمالية. وقد استهدفت خطوات من هذا النوع مصرفا صينيا.

ولدى سؤاله عن المدة التي ستستمر خلالها واشنطن في تكثيف الضغوط على بيونغ يانغ سلميا بدون اللجوء إلى عمل عسكري، قال تيلرسون “دبلوماسيا، نعمل على ذلك بشكل يومي”.

وأفاد البيت الابيض في بيان ان ترامب دعا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني بكين الى “استخدام كل الوسائل المتاحة لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن استفزازاتها والعودة الى مسار نزع السلاح النووي”.

واضاف البيان ان ترامب “شدد على تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها والدفاع عن حلفائها في مواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله النظام الكوري الشمالي”.

والثلاثاء، أطلقت بيونغ يانغ ما يعتقد أنه صاروخ عابر للقارات قادر على بلوغ واشنطن.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون الاربعاء ان بلاده باتت دولة نووية بشكل كامل.

وكان الرئيس الأميركي هدد كوريا الشمالية بـ”النار والغضب” في حال استمرت بتهديد الولايات المتحدة وحلفائها عبر العمل على تصنيع صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي.

وجاء الاختبار الأخير بعد توقف بيونغ يانغ عن إطلاق الصواريخ لأكثر من شهرين، ما أثار تكهنات بشأن إمكان العودة الى طاولة المفاوضات لانهاء الازمة.

ومنذ توليه السلطة، كثف ترامب الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على نظام كيم جونغ-أون مطالبا إياه بالتخلي عن أسلحته النووية والبالستية.

وكان البرنامج النووي والبالستي لبيونغ يانغ في صلب المحادثات التي اجراها ترامب بداية تشرين الثاني/نوفمبر خلال جولته الاسيوية.

وفي اطار هذه الجهود، حض ترمب الصين مرارا على انهاء علاقاتها التجارية مع جارتها التي تعتمد عليها بشكل كبير.

ويتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في وقت لاحق الاربعاء لمناقشة الرد على اختبار بيونغ يانغ الأخير.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية