مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

تضاعف اعداد المهاجرين الوافدين إلى اسبانيا (وزير)

مهاجرون افارقة في مرفأ سبته الاسباني بعد انقاذهم من قبل البحرية الاسبانية في مضيق جبل طارق في 02 حزيران/يونيو 2017 afp_tickers

اعلن وزير الداخلية الاسباني الثلاثاء أن اعداد المهاجرين الوافدين إلى اسبانيا هذا العام ازدادت أكثر من 88 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها العام 2016.

وقال الوزير خوان ايغناسيو زويدو أمام لجنة برلمانية للشئون الداخلية، إن أعداد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى جيب سبتة في شمال المغرب تزايدت بشكل كبير.

وحتى امس الاثنين، دخل 15,473 مهاجرا اسبانيا بشكل غير شرعي بحرا وبرا، بحسب زويدو.

ومن أصل اكثر من 11 الفا وصلوا برا، انقذ جهاز خفر السواحل الاسباني 11 ألفا كانوا في قوارب مطاطية لعبور البحر المتوسط بين المغرب واسبانيا.

ولقى 121 شخصا حتفهم اثناء محاولة الوصول إلى اسبانيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

ويختار العديد من المهاجرين الافارقة الساعين للوصول لاوروبا تجنب طريق ليبيا المحفوف بالمخاطر مفضلين العبور الى اوروبا عبر المغرب واسبانيا.

لكن الارقام تشير إلى أن طريق الوصول لأوروبا عبر إيطاليا لا يزال الأكثر ارتيادا، مع وصول 10 ألف شخص لايطاليا حنى الآن.

وأشار زويدو الى تطور ملحوظ في المحاولات لاختراق السياج الحدودي المزدوج او مهاجمة نقاط الحدود في جيب سبتة، تشكل مع مليلة الجيب الاسباني الاخر في شمال المغرب الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الاوروبي مع أفريقيا.

وأشار إلى أن 9 آلاف شخص معظمهم من دول افريقيا جنوب الصحراء حاولوا الدخول عنوة الى سبته ومليلة في المغرب مقارنة بـ 613 شخص في الفرة ذاتها العام الفائت.

وأوضح زويدو أن السياج المزدوج في سبتة الذي شيد عام 1999، واصبح ارتفاعه ستة امتار بدلا من ثلاثة عام 2015، “لم يعد يفي بالغرض”.

وقال إن “المهاجرين يستخدمون أدوات مثل الهراوات، والقواطع المعدنية والخطافات لاحداث فتحات في السياج الحدودي” والمرور من خلاله.

وتريد الحكومة الاسبانية انفاق نحو 12 مليون يورو (14,4 مليون دولار) العام المقبل لدعم السياج الحدودي بين المغرب وجيب سبته.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية