مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

رهينة سويدي سابق في مالي ينتقد دفع فديات

الرهينة السويدي السابق لدى تنظيم القاعدة في مالي يوهان غوستافسن يعقد اول مؤتمر صحافي منذ عودته الى السويد في حزيران/يونيو الماضي، في 10 آب/اغسطس 2017 afp_tickers

انتقد رهينة سويدي سابق احتجزه تنظيم القاعدة اكثر من خمس سنوات في مالي قبل ان يتم الافراج عنه في حزيران/يونيو، دفع فديات في قضايا الخطف.

وصرح يوهان غوستافسن (42 عاما) انه لا يعرف الاسباب التي دعت خاطفيه الى الافراج عنه بعد خمس سنوات وسبعة اشهر من احتجازه، لكنه عبر عن امله في ان تكون الحكومة السويدية صادقة عندما تؤكد رفضها دفع اي فدية للافراج عن رهائن.

وقال غوستافسن في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ عودته الى السويد في 26 حزيران/يونيو “شخصيا اعتقد ان ذلك (دفع فدية) ليس جيدا. هذا يعرض آخرين للخطر (…) انها مبالغ كبيرة (…) لها تأثير هائل على الحرب”. واضاف ان الجماعات الجهادية “يمكنها ان تستخدم هذه الاموال في آلة الحرب التي تملكها”.

وخطف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي غوستافسن في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في تمبكتو مع ستيفن ماكغاون القادم من جنوب افريقيا، والهولندي سياك ريكي. وقتل رابع هو الماني عندما حاول مقاومة الخاطفين.

وحررت القوات الفرنسية الهولندي في 2015.

اما ماكغاون فقد افرج عنه في 29 تموز/يوليو الماضي. ورا على سؤال عن شروط الافراج عنه، قال وزير الامن الداخلي لجنوب افريقيا ديفيد مالوبو ان حكومته لم تدفع اي فدية. وأضاف “سياستنا واضحة. نحن لا ندفع فدية. نجحنا في تحريره دون شروط”.

ولم تعرف اي تفاصيل عن ملابسات الافراج عن السويدي.

وسقط شمال مالي في آذار/مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.

ورغم طرد القسم الاكبر من الجهاديين في عملية عسكرية دولية بدأت في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالي وقوة حفظ السلام والقوات الفرنسية.

واوضح غوستافسن ان خاطفيه طردوه من الصحراء وتم تسليمه الى شرطيين سويديين رافقوه الى السويد.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية