صحافة: الهجرة من دول في الاتحاد الاوروبي الى المانيا بلغت مستوى قياسيا
افادت صحيفة دي فيلت السبت نقلا عن احصاءات رسمية ان الهجرة الى المانيا من دول في الاتحاد الاوروبي بلغت مستوى قياسيا في 2015 فاق 685000 شخص اولهم الرومانيون والبولنديون والبلغاريون الذين يفدون للاقامة باعداد كبيرة.
ووصل العام الفائت الى المانيا 685485 مواطنا من الاتحاد الاوروبي في حين غادرها 303036، ما يخلف عددا اجماليا صافيا يبلغ 382449 بحسب الصحيفة التي اكدت حصولها على بيانات المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين.
واضاف المصدر ان البلد الاول على مستوى عدد مواطنيه الوافدين للاقامة في المانيا هو رومانيا مع وصول 174779 من رعاياها، تليها بولندا (147910) وبلغاريا (71709) وكرواتيا (50646) التي انضمت الى الاتحاد مؤخرا.
والمانيا هي اكبر اقتصاد في اوروبا وتجذب اوروبيين يسعون الى ظروف حياة افضل من بلدانهم. ففي اوج الازمة الاقتصادية والمالية في بلاد جنوب اوروبيا وفدت مجموعات من اليونانيين والاسبان الشبان الى المانيا بحثا عن مستقبل افضل.
وكان لملف ضبط هجرة العمال الاوروبيين دور مركزي في الحملة التي سبقت استفتاء بريطانيا في 23 حزيران/يونيو والذي صوتت فيه اكثرية لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي.
اما في المانيا فيتركز الجدل على مسألة العمال الوافدين. وكما في فرنسا وبلجيكا، نددت اصوات كثيرة بمصير عمال يتحدرون من دول الشرق الاوروبي ويأتون للعمل في مزارع او مسالخ مقابل رواتب ضئيلة.
وفي نيسان/ابريل طرحت برلين مشروع قانون للحد جذريا من حصول المهاجرين من دول في الاتحاد على مساعدات اجتماعية.
واشار التقرير الذي نشرته دي فيلت الى ان 4,1 ملايين مواطن من الاتحاد الاوروبي يقيمون في المانيا.