كيم جونغ أون يحتفل بتجربة كوريا الشمالية النووية الأخيرة
أشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ب”النجاح المثالي” للتجربة النووية السادسة لبلاده داعيا إلى مواصلة البرامج البالستية والنووية في بلاده، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد.
واحتفل النظام الكوري الشمالي في عطلة نهاية الأسبوع بالتجربة النووية التي أجراها في الثالث من أيلول/سبتمبر، التي اختبر خلالها ما يسميه بقنبلة هيدروجينية صغيرة يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات.
وفي تموز/يوليو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين مهددة بذلك مناطق واسعة في القارة الأميركية.
وفرضت الأمم المتحدة على بيونغ يانغ سبع مجموعات من العقوبات بسبب برامجها البالستية والنووية فيما دعت واشنطن مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع الاثنين حول عقوبات جديدة مشددة ضد كوريا الشمالية.
لكن يبدو أن كيم جونغ أون غير مبال بموجة الإدانة الدولية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن كيم اشاد خلال عشاء تهنئة للفرق العلمية والتقنية المسؤولة عن البرنامج النووي ب”النجاح المثالي لاختبار القنبلة الهيدروجينية”.
ووصف هذه التجربة بانها “حدث مجيد في التاريخ الوطني”، داعيا البلاد الى “مضاعفة جهودها” لتحقيق اهدافها.
ونشرت صحيفة “رودونغ سينمون” الأحد صورا تظهر الزعيم الكوري الشمالي وزوجته ري سول جو يحضران حفلا موسيقيا خاصا على شرف العلماء والتقنيين الاختصاصيين بالتجارب النووية.
وتبرر كوريا الشمالية طموحاتها العسكرية بضرورة الدفاع عن نفسها بمواجهة الولايات المتحدة.
