مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ماكرون يطالب اردوغان بـ”الإفراج سريعا” عن الصحافي الفرنسي المعتقل

صورة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التقطت بتاريخ 12 تموز/يوليو أثناء القائه خطابا في ايطاليا afp_tickers

طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نظيره التركي الأحد بـ”الإفراج سريعا” عن الصحافي الفرنسي لو بورو، المعتقل في تركيا منذ 26 تموز/يوليو، وإعادته إلى بلاده.

وأفاد بيان لقصر الاليزيه أن ماكرون تحدث هاتفيا الى اردوغان و”طلب منه إضافة إلى تحسين ظروف اعتقال (الصحافي) الذي تم بالفعل، الإفراج بشكل سريع عنه وإعادته إلى فرنسا”.

وأضاف البيان أن “الرئيسين اتفقا على ضرورة استمرار الاتصالات، وعلى مستوى وزاري كذلك، للتوصل الى نتيجة ايجابية في أقرب وقت”.

وفي 15 آب/اغسطس، ذكر بيان صادر عن الاليزيه أن ماكرون “أعرب عن قلقه” حيال قضية بورو لنظيره التركي الذي اتفق معه على إجراء مكالمة أخرى في هذا الشأن الأسبوع الجاري.

ورفضت تركيا الجمعة طلبا جديدا للإفراج عن بورو، بحسب ما قال أحد محامي الدفاع عنه لوكالة فرانس برس.

وقال المحامي الفرنسي مارتن براديل إن طلب الإفراج قٌدم مطلع الشهر الحالي إلى القاضي الذي أمر بحبس الصحافي بانتظار محاكمته للاشتباه بارتباطه بـ”منظمة إرهابية مسلحة”.

من جهتها، كتبت اللجنة التي تدعم بورو على موقع “فيسبوك” أن “رفض الإفراج عنه يعني تمضيته شهرا آخر خلف القضبان ويوجب تدخل رئيس الدولة شخصيا على أمل الإفراج عنه”.

واعتقل بورو، وهو طالب ماجستير صحافة يبلغ 27 عاما، على خلفية اتهامات تشير الى وجود صلات بينه وبين مقاتلين أكراد تعتبرهم تركيا “إرهابيين”.

وأجرى بورو عام 2013 تحقيقا عن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بثته قناة “تي في 5 موند” الفرنسية.

وطالبت جهات عدة، بينها منظمة “مراسلون بلا حدود” وقناة “تي في 5″، بالإفراج الفوري عنه.

وفي 11 آب/اغسطس، زار مندوبون قنصليون فرنسيون الصحافي لأول مرة.

ونظمت مسيرة في باريس الخميس دعما للصحافي فيما جمعت عريضة تطالب بالإفراج عنه نحو 28 ألف توقيع.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية