مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مانيلا: اسلاميون فيليبينيون يفرجون عن رهينة نروجي

افرجت جماعة ابو سياف الاسلامية المسلحة السبت عن رهينة نروجي في جنوب الفيليبين المضطرب بعد عام من احتجازه وستسلمه قريبا للمسؤولين، بحسب السلطات afp_tickers

افرجت جماعة ابو سياف الاسلامية المسلحة السبت عن رهينة نروجي في جنوب الفيليبين المضطرب بعد عام من احتجازه وستسلمه قريبا للمسؤولين، بحسب السلطات.

وكان النروجي كارتان سكينغيستاد الذي يعمل مديرا لمنتجع، من بين اربعة اشخاص خطفتهم في ايلول/سبتمبر 2015 جماعة ابو سياف الاسلامية المنتشرة في الجزر الجنوبية الجبلية والتي كسبت ملايين الدولارات من عمليات الخطف في السنوات الاخيرة.

وقال احد كبار مساعدي الرئيس رودريغو دوتيرتي انه تم الافراج عن سكينغيستاد الا انه لا يزال في ايدي متمردين مسلمين في سولو وهو ارخبيل ناء يعرف بانه معقل للمسلحين.

وصرح خوسيوس دوريزا مستشار الرئيس للسلام لوكالة فرانس برس ان الرهينة “افرج عنه الخاطفون الان ويمضي الليلة في معسكر نور ميسوراي بسبب الامطار الغزيرة”.

وميسواري هو مؤسس “جبهة مورو الوطنية للتحرير” الاسلامية المسلحة التي تجري محادثات سلام متكررة مع الحكومة وعملت معها لضمان الافراج عن الرهينة.

واكد دوريزا ان الرهينة “بخير” مضيفا انه سيتم تسليمه للسلطات الاحد وبعد ذلك نقله جوا الى مدينة دافاو الجنوبية.

وصرح المتحدث باسم الرئيس مارتن اندانار لوكالة فرانس برس ان دوتيرتي سيتوجه الى دافاو لاستقبال سكينغيستاد.

ورحبت النروج بالافراج عن الرهينة وقالت ان ذلك “تطور ايجابي” مضيفة انها تراقب الوضع عن كثب وتعمل مع السلطات الفيليبينية على تامين سلامة الرهينة.

وصرح وزير خارجية النروج بورغ بريند في تصريح مكتوب لفرانس برس “بحسب السلطات الفيليبينية فان سكينغيستاد اصبح الان في مكان امن نسبيا (..) ولن نحتفل حتى يتم تسليمه بامان لسلطات الفيليبين”.

وكان سكينغيستاد من بين مجموعة خطفت من على يخوت في منتجع سياجي في جزيرة سامال على بعد حوالى 500 كلم غرب سولو.

وقطع المسلحون راسي اثنين من الرهائن هما الكنديان جون ريدسيل وروبرت هول في نيسان/ابريل وحزيران/يونيو بعد انتهاء مهلة دفع الفدية.

واعتبر رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي السبت ان جماعة ابو سياف الاسلامية المسلحة متعطشة لاقامة الخلافة، بعد تبنيه موقفا متشددا من الجماعة المتهمة بخطف رهائن للحصول على فديات وتنفيذ تفجيرات.

واوضح الرئيس الذي هدد باكل المسلحين احياء ردا على هجوم شنوه في بلدته دافاو ادى الى مقتل 15 شخصا، ان هذه الجماعة لا تسعى فقط الى جني المال من خلال الاعمال الاجرامية.

وقال دوتيرتي في كلمة امام الجنود ان الجماعة “متعطشة للقتال لاقامة خلافة في جنوب شرق اسيا”، مضيفا ان المسالة بالنسبة للجماعة هي “اما الخلافة واما لا شيء”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية