مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

محامي اسانج يستأنف مذكرة توقيفه امام المحكمة العليا السويدية

اسانج في سفارة الاكوادور في لندن، في 18 آب/اغسطس 2014 afp_tickers

قدم محامي مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج المتهم في السويد باعتداءات جنسية، رسميا الاربعاء طلب استئناف امام المحكمة العليا السويدية لالغاء مذكرة توقيف بحق موكله.

وقال المحامي بير سامويلسن لوكالة فرانس برس “قدمنا طلب استئناف امام المحكمة العليا اليوم (الاربعاء) في الساعة 16,00” (15,00 تغ) لالغاء مذكرة توقيف صدرت في 2010 بحق اسانج.

وكانت محكمة الاستئناف في ستوكهولم رفضت طلبا اول في تشرين الثاني/نوفمبر واعلن سامويلسن حينها انه سيستأنف الحكم.

وقال “علينا الخروج من هنا. الوضع في طريق مسدود وهذا امر طرحناه في طلب الاستئناف” منددا ب”الجمود التام” للنيابة التي “لم تفعل شيئا خلال اربع سنوات”.

ومذكرة التوقيف ستسمح للقضاء السويدي بالاستماع الى افادة جوليان اسانج حول اتهامات امرأتين في الثلاثين من العمر له.

وقال المحامي “نطلب من المحكمة بان تسمح لنا الاطلاع على الرسائل النصية القصيرة التي تبادلتها الامرأتان وهي في حوزة النيابة العامة”.

وعندما ستتوفر لدينا هذه العناصر اني مقتنع بان براءة موكلي ستثبت.

والاسترالي البالغ ال43 من العمر ينكر الاتهامات ويطلب بان يتم الاستماع الى افادته في لندن حيث لجأ الى سفارة الاكوادور منذ حزيران/يونيو 2012 وهذا ما يرفضه المدعي المكلف الملف.

ووفقا لمذكرة التوقيف لا يمكن لاسانج الخروج من السفارة تحت طائلة اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية وتسليمه للسويد.

ويقول محاميه ان اسانج لا يستطيع الخروج من السفارة وبالتالي هو محروم من حريته وفقا للقوانين الاوروبية وهذا وضع لا يمكن ان يستمر ويكلف البريطانيين الاف الجنيهات يوميا في عمليات مراقبة السفارة.

واذا توجه الى السويد يخشى اسانج ان تسلمه ستوكهولم للولايات المتحدة لدوره في نشر موقع ويكيليكس 250 الف برقية دبلوماسية اميركية و500 الف تقرير عسكري مصنفة اسرار دفاع.

وتقول النيابة انه ليس لهذه الفرضية مصداقية.

وقال المحامي ان “الكرة اصبحت في ملعب المحكمة العليا”.

ووفقا للقوانين السويدية على المحكمة اولا ان تبت في صلاحياتها للنظر في الملف.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية