مقتل تسعة مدنيين في هجوم جنوب شرق النيجر

A Nigerian soldier, with a grenade launcher, stands guard near the Yobe river, that separates Nigeria from Niger, on the outskirt of the town of Damasak in North East Nigeria on April, 25 2017 as thousands of Nigerians, who were freed in 2016 by the Nigerian army from Boko Haram insurgents, are returning to their homes in Damasak.Yagana Bukar's younger brothers Mohammed and Sadiq were among about 300 children kidnapped by Boko Haram from the town of Damasak in remote northeastern Nigeria nearly three years ago. But instead of the global outrage and social media campaign that followed a similar abduction of 219 schoolgirls from the town of Chibok, there were no protests for the children of Damasak. afp_tickers

قتل تسعة أشخاص على الاقل وخطف عشرات آخرون خلال هجوم شنه في جنوب شرق النيجر مقاتلون ينتمون الى بوكو حرام على الأرجح، كما ذكرت السلطات المحلية الاثنين لوكالة فرانس برس.

واكد عد الباري الحاج داودا عمدة كاباليوا لوكالة فرانس برس، ان “الهجوم وقع ما بين العاشرة والحادية عشرة (21,00 و22,00 ت غ) من مساء امس الأحد وأسفر عن تسعة قتلى. وخطف المهاجمون حوالى ثلاثين او أربعين امرأة وطفلا”.

استهدف هجوم الأحد قرية نغاليوا التي تبعد بضعة كيلومترات من مدينة كاباليوا، شمال مدينة ضفة، كبرى مدن جنوب شرق نيجيريا حيث أسفر اعتداء انتحاري نفذته امرأتان في مخيم للاجئين الاربعاء عن قتيلين و112 جريحا، كما قال العمدة.

واكد “نستعد للذهاب الى نغاليوا لمعاينة ما حصل”.

وغداة الاعتداء الانتحاري الاربعاء، اعلنت السلطات ان الاف اللاجئين والمهجرين الذين يعيشون في مخيم كاباليوا للامم المتحدة، سينقلون الى مخيمات أخرى بعيدة من حدود نيجيريا.

ومنذ 2015، تتعرض منطقة ضفة التي تعد حوالى 600 الف نسمة، لهجومات تشنها مجموعة بوكو حرام الاسلامية النيجرية.

لجأ إلى المنطقة اكثر من 300 الف لاجىء ومهجر، ويعيش الاف منهم لدى سكان محليين معوزين، كما تقول الامم المتحدة التي تطلب من المجموعة الدولية زيادة دعمها المالي.

وفي منتصف نيسان/ابريل، صد الجيش النيجري هجوما شنته بوكو حرام، وقتل حوالى خمسين من عناصرها قرب قرية غيسكيرو.

ومنذ كانون الاول/ديسمبر الماضي، سلم 150 من عناصر بوكو حرام النيجريين أسلحتهم واستسلموا للسلطات النيجرية، كما تقول سلطات ضفة.