مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مقتل عسكري على يد شرطي استخبارات وجرح 9 في تظاهرات بوروندي

تظاخرة في موساغا قرب بوجمورا، احتجاجا على ولاية جديدة للرئيس بيار نكورونزيزا في 30 نيسان/ابريل 2015 afp_tickers

قتل عسكري بوروندي الخميس على يد شرطي استخبارات قرب حاجز في بوجمبورا، حيث اصيب تسعة متظاهرين معارضين لولاية جديدة للرئيس بيار نكورونزيزا خلال اشتباكات جديدة مع الشرطة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه ان “ضابط استخبارات كان موجودا في موساغا (احد احياء العاصمة) في مكان نظمت فيه التظاهرات قرب حاجز، شعر بالتهديد، فأطلق النار وقتل جنديا وأصاب مدنيا في يده”.

وحدثت الصدامات الأخرى في حي كينانيرا في جنوب العاصمة، حيث أتى الشبان من موساغا، احد معاقل الاحتجاجات منذ يوم الاحد.

ونجح المتظاهرون في اختراق حاجزين للشرطة، حتى أوقفهم حاجز ثالث بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، بحسب صحافي في اذاعة فرنسا الدولية كان حاضرا في المكان.

وفي اليوم الخامس للتظاهرات أقفلت الحكومة المهاجع الطلابية، بهدف قمع الاعتصام، بحسب الطلاب.

وتظاهر اكثر من 500 طالب، من الذين طردوا من المساكن الطلابية، مساء الخميس أمام السفارة الاميركية في بوجمبورا، حيث طلبوا “الحماية” بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

من جهتها، حذرت واشنطن على لسان المبعوث الخاص للرئيس باراك اوباما الى بوجمبورا انه سيتم اتخاذ اجراءات “ملموسة”، بما في ذلك عقوبات موجهة ضد المسؤولين عن اعمال العنف، إذا ما رفضت السلطات حوارا في بوروندي.

وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر اليكسيس مانيراكيزا ان “الحصيلة الاولية” للمواجهات الجديدة هي “تسعة جرحى، بعضهم بالرصاص”.

وهؤلاء التسعة يضافون الى 37 آخرين أحصاهم الصليب الاحمر حتى الآن. كما ارتفع عدد القتلى الى ستة في اعمال العنف خلال الأيام الخمسة الأخيرة، بحسب الصليب الاحمر.

من جهتها تحدثت الشرطة عن 60 جريحا، بينهم عشرة اصاباتهم بالغة.

وكانت الحكومة منعت التظاهر ونشرت عددا كبيرا من الشرطة والجيش في الشوارع مطلقة الغاز المسيل للدموع ومستعينة بخراطيم المياه لتفريق التظاهرات، فيما اوقف مئات المتظاهرين. ومن بين القتلى اشخاص اطلقت عليهم النيران من مسافة قريبة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية