مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مقتل 34 لاجئا بورونديا برصاص عسكريين في شرق جمهورية الكونغو (حصيلة جديدة)

جندي من الحرس الجمهوري يسير داخل احد اجنحة القصر المهجور للرئيس الراحل لجمهورية الكونغو الديمقراطية موبوتو سيسي سيكو في 15 ايار/مايو 2017 في نسيلي على بعد 40 كيلومترا خارج كينشاسا. afp_tickers

قتل 34 لاجئا من بوروندي صباح الجمعة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية برصاص عسكريين أثناء “مواجهات” بين الجانبين، بحسب حصيلة جديدة للسلطات المحلية في ولاية كيفو الجنوبية السبت.

وقال جوزوي بوجي مدير مكتب وزير داخلية ولاية كيفو الجنوبية لوكالة فرانس برس إن عناصر من القوات المسلحة أرادوا تفريق لاجئين في كامانيولا “بإطلاق الرصاص في الهواء، لكنهم تعرضوا للرشق بالحجارة”.

واضاف ان مجموعة من اللاجئين البورونديين كانت تطالب بالافراج عن اربعة من افرادها اوقفوا ليل الاربعاء الخميس “وتم ترحيلهم بعدها الى وطنهم”.

وتابع بوجي انه “تم احصاء 34 قتيلا لدى اللاجئين البورونديين و124 جريحا”، في حصيلة جديدة بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 18 لاجئا وجندي كونغولي واحد.

وكانت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية فلورانس مارشال اشارت الى حصيلة مؤقتة تبلغ 18 قتيلا و50 جريحا.

واضافت ان اللاجئين البورونديين “لا يزالون منذ ذلك الحين في قاعدة بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية”.

وقال لاجئ بوروندي لوكالة فرانس برس “رأيت أشخاصا يسقطون رجالا ونساء واطفالا لم يكونوا يحملون أي سلاح. لقد أحصينا حتى الان 31 قتيلا و105 جرحى على الاقل 15 منهم في حالة خطيرة جدا”.

وتفيد شهادات جمعتها وكالة فرانس برس ان معظم هؤلاء اللاجئين قد فر “من الاضطهاد الديني” للحكومة البوروندية.

وتشهد بوروندي أزمة سياسية خطيرة تتخللها أعمال عنف منذ ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة في نيسان/ابريل 2015 واعادة انتخابه في تموز/يوليو من ذلك العام.

خلفت أعمال العنف هذه ما بين 500 وألفي قتيل بحسب المصادر (الامم المتحدة او منظمات غير حكومية) مع المئات من حالات الاختفاء القسري، كما دفعت أكثر من 400 ألف شخص لمغادرة البلاد.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية