مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

نجاة احد قادة “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير حفتر من محاولة اغتيال

عناصر من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر خلال دوريات شرق بنغازي في 7 شباط/فبراير 2018. afp_tickers

نجا أحد قادة “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة انفجرت عند مرور موكبه في بنغازي ثاني كبرى مدن البلاد، بحسب ما أعلن مسؤول الاربعاء.

وأكد النقيب مجدي العرفي رئيس المكتب الإعلامي بالغرفة الأمنية المركزية بنغازي الكبرى التي يرأسها الفريق عبد الرازق الناظوري الذي استهدفه التفجير في بيان رسمي أن “الاستهداف تم عن طريق تفخيخ سيارة وتفجيرها أثناء مرور رتل الفريق عبد الرازق الناظوري”.

وأوضح العرفي أن الانفجار “خلف حالة وفاة لشخص سوري الجنسية وإصابات أخرى في شخص سوداني الجنسية (كنتيجة أولية) للانفجار”.

واتهم الناظوري “الخلايا الارهابية” بالوقوف وراء محاولة اغتياله.

وقال في اتصال هاتفي مع قناة “ليبيا الحدث”، الذراع الإعلامي للجيش، أن هذا “العمل الإرهابي الجبان يأتي بعد هزيمة هذه الجماعات الإرهابية عسكريا في الميدان”.

ويأتي الهجوم بعد أن توجه حفتر لتلقي العلاج في باريس الاسبوع الماضي بعد شعوره بتوعك خلال زيارة الى الخارج.

وليبيا غارقة في أزمة سياسية غير مسبوقة في ظل انعدام الامن بشكل مزمن.

وتواجه حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي، ومقرها طرابلس، حكومة موازية تمارس السلطة في شرق البلاد بدعم من المشير حفتر.

والمشير قائد “الجيش الوطني الليبي” هو العدو اللدود للاسلاميين في ليبيا، ويتهمه خصومه بانه يرغب في اقامة نظام عسكري جديد في ليبيا.

وكان “الجيش الوطني الليبي” تمكن في العام 2017 من الحاق الهزيمة بالجماعات الجهادية التي استولت على بنغازي عام 2014، بعد ثلاث سنوات من المعارك الدامية.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية