مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

واشنطن ولندن والكويت تبدي “عميق القلق” لاستمرار الازمة الخليجية وتدعو لسرعة احتوائها

صورة وزعتها وكالة الانباء الكويتية كونا في 10 تموز/يوليو 2017 يظهر فيها امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح (الثالث الى اليسار) مستقبلا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون (يسار) في قصر بيان في الكويت afp_tickers

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا والكويت مساء الاثنين عن “عميق القلق” جراء استمرار الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، مناشدة “كافة الأطراف” العمل على سرعة احتوائها وحلها عبر الحوار.

وفي بيان نشرته وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب اجتماع في الكويت ضم رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل قالت الدول الثلاث انها وإذ تبدي “عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة” فهي تدعو “كافة الأطراف الى سرعة احتوائها وايجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار”.

وبحسب البيان فقد جدد الجانبان الأميركي والبريطاني “دعمهما الكامل للوساطة الكويتية ومساعي وجهود” أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة المستمرة منذ

وكان تيلرسون وصل الى الكويت الاثنين في مستهل جولة اقليمية تهدف الى محاولة نزع فتيل أكبر خلاف سياسي تشهده المنطقة منذ سنوات بين قطر والدول الاربع.

ويزور تيلرسون الكويت، الوسيط الرئيسي في الازمة، الى جانب قطر والسعودية، مدشنا انخراطا اميركيا مباشرا في الخلاف المتفاقم بين الدولتين الخليجيتين الغنيتين.

وكانت كونا افادت ان تيلرسون التقى فور وصوله امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي يقود وساطة بين الدول الخليجية.

وكانت السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت في الخامس من ايار/مايو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب، اخذة عليها ايضا التقارب مع إيران.

لكن الدوحة التي تستقبل اكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.

وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لاعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة “الجزيرة”. وقدمت الدوحة ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة، قبل ان تعلن الدول المقاطعة ان الرد جاء “سلبيا”، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الامارة الغنية.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية