Navigation

ادخال 33 شاحنة مساعدات الى اربع بلدات سورية محاصرة تنفيذا لاتفاق هدنة

صورة من وكالة سانا لجندي سوري في ريف حماه في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 18 أكتوبر 2015 - 15:46 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

دخلت 33 شاحنة محملة بمساعدات اغاثية وطبية الاحد الى اربع بلدات سورية محاصرة بمشاركة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري، تنفيذا لاتفاق هدنة تم اقراره الشهر الماضي باشراف الامم المتحدة، وفق ما اكد متحدث اممي ومصدر سوري.

ودخلت هذه المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا والى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.

واكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافيو كشيسيك لوكالة فرانس برس "دخول 21 شاحنة الى بلدة مضايا وشاحنتين الى مدينة الزبداني برعاية اممية ومشاركة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري".

وفي محافظة ادلب، اكد مصدر سوري مواكب لتنفيذ الاتفاق لوكالة فرانس برس "دخول عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والاغاثية والتموينية الى الاهالي المحاصرين في الفوعة وكفريا"، موضحا ان العملية تمت "بموجب اتفاق برعاية الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري".

وتوصلت الفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحون الموالون لها ومقاتلو حزب الله اللبناني من جهة ثانية، الى اتفاق في 24 ايلول/سبتمبر باشراف الامم المتحدة وبرعاية ايرانية، يشمل وقفا لاطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني.

ويسري الاتفاق ايضا على بلدة مضايا المجاورة للزبداني والتي تأوي نحو عشرين الف شخص بين مقيمين ونازحين، وتفرض قوات النظام والمسلحون الموالون لها حصارا محكما عليها.

وينص الاتفاق في مرحلته الاولى على وقف لاطلاق النار يليه ادخال المساعدات الاغاثية ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا والمقدر عددهم بعشرة الاف شخص الى مناطق تحت سيطرة النظام، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها باتجاه ادلب حصرا، على ان يبدا بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة اشهر.

وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من تموز/يوليو هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة المعارضة، وتمكنت من دخول بعض احيائها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها.

وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو الفصائل عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ادلب واللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة.

وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة الى حركة احرار الشام الاسلامية فيما يقتصر وجود النظام في الفوعة وكفريا على قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.