Navigation

تنظيم الدولة الاسلامية يدفع لانصاره نحو 10 الاف دولار عن كل شخص يجندونه، بحسب الامم المتحدة

قال خبراء في الامم المتحدة الجمعة ان تنظيم الدولة الاسلامية يدفع لانصاره ما يصل الى 10 الاف دولار عن كل شخص يجندونه للانضمام الى صفوف التنظيم afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 16 أكتوبر 2015 - 18:47 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

قال خبراء في الامم المتحدة الجمعة ان تنظيم الدولة الاسلامية يدفع لانصاره ما يصل الى 10 الاف دولار عن كل شخص يجندونه للانضمام الى صفوف التنظيم.

وقالت اليزابيتا كارسكا التي ترأس مجموعة دولية تدرس هذه المسالة، ان تنظيم الدولة الاسلامية يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات غير الرسمية التي تضم اصدقاء واقارب العديد منهم في سوريا، لتجنيد مقاتلين جدد في بلجيكا.

وعلم خبراء في الامم المتحدة من اشخاص في بلجيكا ان 500 مقاتل اجنبي يتواجدون في العراق وسوريا جاؤوا من بلجيكا، وهو اعلى عدد في اي بلد اوروبي مقارنة بعدد السكان، بحسب كارسكا.

وصرحت في مؤتمر صحافي في بروكسل "سمعنا عن حالات يحصل فيها المجندون على مبلغ يراوح بين 2 و3 و10 الاف دولار اعتمادا على الشخص الذي يجندونه"، مشيرة الى ان نتائج الدراسة اولية.

واوضحت انه "اذا كان الشخص الذي يتم تجنيده حاصل على تعليم جيد مثل ان يكون مختصا في الكمبيوتر او طبيبا، يتم دفع مبلغ اكبر لمن يجنده".

واضافت زميلتها المحامية التشيلية باتريشيا ارياس ان "داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) هي الجهة التي تدفع".

وقالت المجموعة التي ترأسها كارسكا ان المجموعة البلجيكية المتطرفة Sharia4Belgium جندت اول مجموعة من المقاتلين الذين توجهوا الى سوريا في 2010.

ومع تفكيك هذه المجموعة واعتقال العديد من اعضائها، تغيرت طرق التجنيد.

فخلال العام الماضي "كانت الوسيلة الرئيسية للتجنيد عبر الشبكات غير الرسمية من الاصدقاء والاقارب ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب كارسكا.

واضافت "يتم جزء كبير من التجنيد حاليا من خلال الاصدقاء والاقارب في سوريا الذين يتم دفع المبالغ المالية لهم وكذلك اعتمادا على عدد الاشخاص الذين يجندونهم، وما اذا كان الاشخاص المجندين سيتزوجون لاحقا".

وقالت كارسكا وارياس ان اعدادا متزايدا من النساء والفتيات يتركن بلجيكا للتزوج من جهاديين او لرعاية المرضى والجرحى، ولكن بعضهن يشاركن في القتال.

وكانت المجموعة التي شكلتها مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان قامت بزيارة لتقصي الحقائق في تونس قبل اشهر وتعتزم القيام بزيارة ثالثة لاوكرانيا في اذار/مارس حيث تقاتل الحكومة المدعومة من الغرب الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد.

ومن المقرر ان تصدر المجموعة تقريرها العام المقبل.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.