جنوب السودان يستقبل بفتور مبادرة سلام جديدة (الأمم المتحدة)
استقبلت حكومة جنوب السودان بفتور مبادرة سلام اقليمية جديدة وصفتها الولايات المتحدة بأنها الفرصة الاخيرة لانهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في البلد الافريقي الوليد، حسب ما قال رئيس قوات حفظ السلام الأممية الثلاثاء.
والقى مجلس الامن بثقله خلف جهود مجموعة الهيئة الحكومية للتنمية “ايغاد” لاطلاق عملية السلام عبر “منتدى احياء” اتفاق السلام الموقع عام 2015 للدفع من اجل تطبيق وقف دائم لاطلاق النار ومباحثات لانهاء الحرب.
وأفاد جان بيير لاكروا نائب الامين العام لقوات حفظ السلام أمام مجلس الأمن “بالنسبة لمنتدى احياء (اتفاق السلام) المعلن من ايغاد، ابدت الحكومة (في جنوب السودان) ردا فاترا”.
وبقيادة اثيوبية، التقى وزراء خارجية دول ايغاد السبع برئيس جنوب السودان سلفا كير هذا الشهر كما التقوا بزعيم المتمردين رياك مشار في منفاه في جنوب افريقيا.
وتابع لاكروا أن كير “ملتزم كما تشير التقارير بدعم المنتدى فيما يطلب سلسلة من التوضيحات عن اهدافها، وهو ما وافقت ايغاد ان تقدمه بشكل مكتوب”.
ومن المتوقع أن تزور السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي جنوب السودان للدفع باتجاه انهاء الحرب التي قتل فيها آلاف الاشخاص وشرد نحو اربعة ملايين آخرين من منازلهم.
وأكدت هايلي التي ستكون ارفع مسؤول أميركي يزور افريقيا أن المبادرة الاقليمية تعد “الفرصة الاخيرة لانقاذ اتفاق السلام في جنوب السودان”.
واندلعت الحرب الاهلية في جنوب السودان في كانون الاول/ديسمبر 2013 بعد عامين من حصول البلاد على استقلالها، حين اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتآمر لتنفيذ انقلاب ضده.
وتنشر الأمم المتحدة 17 ألفا من عناصر القبعات الزرقاء في جنوب السودان مكلفين بحماية المدنيين. ويعيش أكثر من 200 ألف شخص في مخيمات للأمم المتحدة.