Navigation

عقد اولى جلسات محاكمة الاسلامي اللبناني المتطرف احمد الاسير

الشيخ احمد الاسير في 2013 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 15 سبتمبر 2015 - 10:34 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

مثل الاسلامي المتطرف الشيخ احمد الاسير الثلاثاء امام المحكمة العسكرية في لبنان للمرة الاولى منذ القاء القبض عليه في منتصف آب/اغسطس الماضي.

وادعت النيابة العامة العسكرية في وقت سابق على الاسير بجرم القيام بـ"اعمال ارهابية" والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقتل عسكريين، بالاستناد الى مواد قانونية تنص على الاعدام.

وعقدت المحكمة العسكرية في بيروت جلسة افتتاحية مقتضبة الثلاثاء بحضور الاسير للنظر في التهم الموجهة اليه على خلفية ضلوعه في مواجهات مع الجيش اللبناني في بلدة عبرا (جنوب) في حزيران/ يونيو 2013.

وارجات المحكمة الجلسة الى 20 تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وقالت مراسلة لفرانس برس في قاعة المحكمة ان الاسير لم يتفوه باي كلمة خلال الجلسة القصيرة باستثناء الاجابة بكلمة "نعم" ردا على تحقق المحكمة من هويته.

واوقفت اجهزة الامن في 15 آب/اغسطس رجل الدين السني المتطرف الذي كان ملاحقا لتورطه في معارك دامية ضد الجيش وقعت قبل سنتين في جنوب لبنان. وتم توقيفه في مطار بيروت اثناء محاولته مغادرة البلاد بجوار سفر فلسطيني مزور بعد تعديلات على شكله الخارجي ابرزها حلق ذقنه الطويلة وتغيير نظارته وطريقة لباسه.

وبدا الاسير متجهما خلال الجلسة وذقنه قصيرة وكان يرتدي عباءة ويحيط به عدد كبير من عناصر القوى الامنية داخل قاعة المحكمة التي احضر اليها من سجنه في وزارة الدفاع اللبنانية بعيدا عن مراى وسائل الاعلام.

واثار محامو الدفاع خلال الجلسة مسألة تقدمهم في وقت سابق بطلب تعيين لجنة طبية للكشف على الاسير. وقرر القاضي احالة الطلب الى النيابة العامة لابداء رأيها باعتبار ان الاسير ملاحق في قضايا اخرى.

وحضر والدا الاسير الجلسة كما سمح لهما بلقائه في غرفة جانبية بعد رفع الجلسة.

ونقلت تقارير اعلامية محلية ان اهالي القتلى العسكريين في المعارك مع الاسير اعتصموا امام مقر المحكمة العسكرية.

وبرز نجم الاسير الذي كان امام مسجد صغير في بلدة عبرا قرب مدينة صيدا الجنوبية، في العام 2012 عندما دعا الى التظاهر دعما للمعارضة السورية.

وتحول سريعا الى ظاهرة استقطبت الاعلام في بلد يواجه انقساما عميقا بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري في لبنان، بالاضافة الى التوترات الطائفية. كما اعتمد خطابا طائفيا حادا.

وكان الاسير من أشد المعادين لحزب الله، حليف النظام السوري، ومن المطالبين بتجريده من سلاحه.

وبعد سلسلة تحركات لانصاره تخللتها عمليات قطع طرق واعتصامات، وقعت مواجهات بين المجموعة التي يتزعمها والجيش اللبناني في 24 حزيران/يونيو 2013 تسببت بمقتل 18 جنديا في الجيش و11 من انصاره، وتوارى الاسير وعدد من رفاقه بعدها عن الانظار.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.