معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام معرض للموت في اي لحظة
قال محام فلسطيني السبت ان المعتقل لدى اسرئيل خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 53 يوما اصبح طبيا في خانة الموت "المفاجيء في اي لحظة".
وقال المحامي جواد بولس الذي زار عدنان صباح اليوم في المستشفى "ابلغني الاطباء ان اي انسان يمضي نحو 53 يوما معتمدا على الماء فقط، معرض للمرض المفاجىء في لحظة".
واضاف لوكالة فرانس برس "نعم، اويد ذلك بقوة فخضر عدنان اصبح الان في خانة الموت الفجائي في اي لحظة".
وتابع انه تلقى "منتصف الليلة الماضية اتصالا هاتفيا يشير الى حالة ذعر انتابت الاطباء في المستشفى الاسرائيلي حيث يرقد عدنان، بسبب تردي وضعه الصحي".
واضاف "اليوم فجرا توجهت الى هناك ووجدت حالته الصحية في غاية الصعوبة، فهو لا يقدر على الحركة، حتى انهم رفعوا الاصفاد من يديه ورجليه لانه لم يعد يقدر على الحركة".
وبدأ خضر اضرابا عن الطعام قبل 53 يوما، احتجاجا على اعادة اعتقاله اداريا الصيف الماضي.
يذكر ان المعتقل خاض اضرابا مماثلا العام 2012 استمر 66 يوما،ووافقت اسرائيل حينها على اطلاق سراحه.
وعادة ما يتناول المعتقلون فيتامينات واملاح في حال الاضراب عن الطعام، الامر الذي يمنحهم القدرة على الاستمرا مدة طويلة.
غير ان خضر يرفض هذ المرة تناول مقويات، كما يرفض اجراء فحوصات طبية، ويعتمد فقط على الماء.