Navigation

مقتل ثلاثة فلسطينيين حاولوا مهاجمة اسرائيليين

الشرطة الاسرائيلية تفتش فلسطينيا عند باب العمود في القدس القديمة، في 19 شباط/فبراير 2016 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 19 فبراير 2016 - 09:09 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

قتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة برصاص الجنود الاسرائيليين، الاول بعد ان قام بطعن شرطيين اسرائيليين في القدس، والثاني عندما حاول صدم جنود اسرائيليين بسيارته في الضفة الغربية المحتلة، والثالث في مواجهات في الضفة ايضا حسب ما نقلت مصادر متطابقة.

واوضحت الشرطة انها قتلت بالرصاص فلسطينيا طعن اثنين من عناصرها من الخلف صباح الجمعة قرب باب العمود احد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت فرق الاغاثة ان الاسرائيليين وهما في العشرين من العمر اصيبا بجروح طفيفة. وتحدثت عن اصابة امرأة ايضا بجروح لكن برصاص اطلق على المهاجم على ما يبدو.

واوضحت ان المهاجم في العشرين من العمر وصل من حي كفرعقب في القدس الشرقية المحتلة.

ووقع الهجوم قرب مدخل باب العمود الذي شهد هجمات عديدة ضد اسرائيليين منذ خمسة اشهر وتنتشر فيه قوات الامن بكثافة.

وبعد ظهر الجمعة، حاول شاب فلسطيني صدم جنود بسيارة كان يقودها خلال مواجهات في سلواد بشمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب الجيش الاسرائيلي.

وتابع الجيش ان "الجنود ردوا باطلاق النار على المهاجم ما ادى الى مقتله".

واعلنت الشرطة الفلسطينية ان الشاب يدعي رائد حامد وعمره 20 عاما.

واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة ان فلسطينيا شابا قتل برصاص جنود اسرائيليين خلال مواجهات بالقرب من بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واوضحت الوزارة ان الفلسطيني يدعى خالد طقاطقة وعمره 21 عاما.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان فلسطينيين مسلحين اطلقا النار باتجاه جنود اسرائيليين ردوا على النار بالمثل فاصابا الاثنين. وتوفي احدهما متأثرا بجروحه بعد ان نقل الى مستشفى اسرائيلي، في حين نقل الثاني الى مستشفى فلسطيني.

من جهة ثانية اصيب عشرة فلسطينيين كانوا يتظاهرون قرب السياج الامني الاسرائيلي على طول قطاع غزة برصاص الجنود الاسرائيليين، حسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وتأتي هذه الاحداث غداة هجوم وقع الخميس في منطقة تجارية استيطانية بالضفة الغربية قتل فيها شابان فلسطينيان جنديا اسرائيليا بلباس مدني طعنا قبل اصابتهما بجروح برصاص الامن الاسرائيلي.

وتشهد الاراضي الفلسطينية والقدس واسرائيل موجة عنف اسفرت منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر عن مقتل 174 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 27 اسرائيليا واميركي واريتري وسوداني.

ووقعت معظم الهجمات بالسلاح الابيض. لكن المدير السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) آفي ديشتر النائب عن اليمين حاليا، اكد ان اسرائيل احبطت محاولات لتنفيذ هجمات باحزمة ناسفة.

واضاف ديشتر في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت احرونوت ان الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون اليوم عمليات طعن يعرفون انهم سيموتون وليسوا مختلفين اطلاقا عن الذين كانوا ينفذون هجمات بالقنابل خلال الانتفاضة الثانية.

ويقول جهاز الشين بت ان نصف منفذي الهجمات او محاولات الهجوم تقل اعمارهم عن عشرين عاما.

ويرى الخبراء ان هذه الحركة عفوية وناجمة عن تجاوزات الاحتلال وغياب اي آفاق قريبة للتسوية واستمرار الاستيطان والاحباط الاقتصادي وتراجع شعبية السلطات الفلسطينية.

وتتهم الحكومة الاسرائيلية القيادة الفلسطينية بالمشاركة في التحريض على الكراهية ورفض استئناف مفاوضات السلام.

من جهتها، تشعر الاسرة الدولية بالقلق مع ابتعاد "حل الدولتين" لاقامة دولة فلسطينية.

وعبر المبعوث الخاص للامم المتحدة للشرق الاوسط نيكولاي ملادونوف امام مجلس الامن الدولي مساء الخميس عن قلقه بقوله "ليس هناك اي اشارة الى تراجع (اعمال العنف) الوضع يعرض للخطر فرص حل الدولتين"، مشيرا الى ان "النزاع حاليا عند منعطف".

وحمل ملادينوف على الهجمات على المدنيين لكنه انتقد ايضا استمرار الاستيطان الاسرائيلي وهدم الدولة العبرية للبنى الفلسطينية من بيوت ومدارس.

وقال ان "اسرائيل هدمت منذ بداية 2016 ما معدله 29 منشأة فلسطينية اسبوعيا، اي اكثر بثلاث مرات من المعدل الذي سجل في 2015".

ودان الدبلوماسي لغة التحريض على الكراهية من الجانبين، وعبر عن "قلقه خصوصا من مواصلة بعض الفصائل الفلسطينية تمجيد العنف والارهاب".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.