مقتل فلسطينيين اثنين بنيران إسرائيلية في مواجهات قرب حدود قطاع غزة (وزارة الصحة)
قتل فلسطينيان إثنان بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات “مسيرات العودة” التي شارك فيها الآلاف قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وفق ما أعلن الناطق بإسم وزارة الصحة في القطاع.
وقال أشرف القدرة لوكالة فرانس برس “إستشهد مواطنان اثنان برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرات العودة في الجمعة الحادية والخمسين”.
وأضاف أن “الشهيدين هما: نضال عبد الكريم أحمد شتات (٢٩ عاما) استشهد إثر إصابته برصاصة في الصدر شرق مخيم البريج (وسط)، والثاني جهاد منير خالد حرارة (24 عاما) إثر إصابته برصاصة في الرأس شرق مدينة غزة وهو من سكان حي الشجاعية” شرق المدينة.
كما أوضح القدرة أن “62 مواطنا على الاقل أصيبوا (…) وتم رصد ثلاثة انتهاكات بحق الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أصيب خلالها عدد من المسعفين بإصابات مختلفة، كما أصيب مصور صحافي، إضافة الى عشرات الاصابات بالغاز المسيل للدموع”.
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي شارك في الاحتجاجات “استمرار مسيرات العودة”، مشددا أن “على المحتل أن يفهم الرسالة وإلا فالقادم أصعب، وعلى جميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها”.
وأضاف هنية الذي كان يرافقه عدد من قادة حماس والجهاد الإسلامي، على بعد نحو 300 متر من السياج الحدودي “لن نتوقف حتى نقتلع المحتل من أرضنا، ونحرر مقدساتنا ونكسر حصارنا ونحمي كياننا السياسي”.
ودعا الى إحياء ذكرى يوم الأرض في 30 اذار/مارس و”الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار”.
وتابع “لن نتراجع أبدًا، وكل من يعتقد أن بإمكاننا التراجع خطوة واحدة للوراء دون أن نحقق أهدافنا فهو مخطئ، وعليه أن يعيد الحسابات”.
وشارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات الجمعة، حيث حاول المئات منهم الإقتراب من الجدار الإسمنتي والمعدني على الحدود، ورشقوا الحجارة صوب الجنود الذين ردوا بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
كما أطلق متظاهرون عددا قليلا من الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة، وأشعلوا اطارات السيارات المطاطية.
