مهاجم مركز الشرطة في باريس لم يكن على صلة بشبكات جهادية
اعلنت شرطة رينانيا في غرب المانيا الجمعة ان الرجل الذي قتل في بداية كانون الثاني/يناير اثناء محاولته تنفيذ اعتداء على مركز للشرطة في باريس لم تكن له صلة بشبكات جهادية.
وكان الرجل الذي تم التعرف عليه بوصفه تونسيا يدعى طارق بلقاسم هاجم في 7 كانون الثاني/يناير شرطيين امام مركز للشرطة في حي شعبي بباريس وهو يهتف "الله اكبر" وبيده ساطور، قبل ان تقتله الشرطة.
وعاش الرجل في مركز لايواء اللاجئين في غرب المانيا.
وقال مدير شرطة رينانيا في شمال وستفاليا اوفي ياكوب "لم نعثر خلال الاسبوعين الماضيين في اوساط المهاجم على اي دليل حول وجود شبكة اسلامية (...) لذلك فاننا نستبعد وجود شبكة اسلامية".
واضاف "انه مهاجم منفرد، واجهزة الامن الفرنسية والالمانية متفقة على هذا الرأي".
وقال ان الرجل كان مسجلا في سبعة بلدان اوروبية بينها المانيا التي وصلها نهاية 2013 وتقدم بعدة طلبات لجوء.
واوضح انه استخدم على الاقل 20 اسما عبر البلدان التي تنقل فيها، بعضها متشابه، وقال انه من مواليد بلدان عدة. في السويد على سبيل المثال قال انه من جورجيا، وفي فرنسا انه من العراق.
ولكن بصماته مكنت السلطات الالمانية من التاكد من ان كل هذه الاسماء هي لشخص واحد وصفته بانه صاحب سوابق وكان متهما في المانيا وكذلك فرنسا ولوكسمبورغ في قضايا حمل سلاح ومخدرات واصابة اشخاص بجروح واعتداءات جنسية، وفق ياكوب.
وعثر مع القتيل على ورقة يقول فيها انه يبايع تنظيم الدولة الاسلامية واراد الانتقام للضربات الفرنسية في سوريا.