مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“صواريخ” تستهدف “مواقع عسكرية” للنظام في سوريا (وكالة)

صورة من الموقع الالكتروني لوكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" في 14 نيسان/ابريل 2018 تظهر انفجارات خلال الضربة العسكرية الغربية قرب دمشق afp_tickers

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ “صواريخ معادية” استهدفت مساء الأحد “مواقع عسكرية” للنظام السوري في محافظتي حماة وحلب، منددة بـ”عدوان” لم تُحدّد الجهة التي نفّذته.

وفي الرابع عشر من نيسان/أبريل، كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت ضربات استهدفت العديد من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، ردا على هجوم كيميائي مفترض أدى بحسب مسعفين الى مقتل العشرات في مدينة دوما التي كانت معقلا لفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.

وتحدث مصدر عسكري لوكالة سانا مساء الأحد عن “عدوان جديد تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية”.

من جهته اكد المرصد السوري لحقوق الانسان حصول ذلك “الاستهداف الصاروخي” مشيرا الى ان “عناصر ايرانيين” كانوا متواجدين داخل اثنتين من القواعد العسكرية التي تم استهدافها.

ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت عملية اطلاق الصواريخ، كما لم يتحدث عن سقوط خسائر بشرية.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، قصفت اسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

وفي 9 نيسان/ابريل قتل سبعة ايرانيين من بين 14 شخصا في ضربة جوية صباحية على قاعدة التيفور الجوية في سوريا، وألقت روسيا وايران بمسؤوليتها على اسرائيل التي لم تنف أو تؤكد ذلك.

وفي العاشر من نيسان/ابريل نقلت وكالة الانباء الايرانية “ايسنا” شبه الرسمية عن علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى الايراني آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن “هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر بلا رد”.

وسعت إسرائيل الى تجنب التورط مباشرة في الحرب السورية، إلا أنها تؤكد شنها عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع ايصال اسلحة متطورة الى حزب الله اللبناني الذي تعتبره عدوا لها.

ويدعم حزب الله وايران وروسيا نظام الأسد.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية