مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

15 قتيلا في تفجير انتحاري لتنظيم الدولة الاسلامية شمال شرق بغداد السبت

موقع تفجير سيارة مفخخة في بغداد في 9 ايار/مايو 2015 afp_tickers

قتل 15 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري مساء السبت في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية ومحلية اليوم الاحد، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس ان “انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على مجموعة مطاعم عند المدخل الشرقي لبلدة بلدروز” شرق مدينة بعقوبة، مركز المحافظة الحدودية مع ايران.

واشار الى ان التفجير وقع قرابة الساعة 21,00 (18,00 تغ)، وتسبب باصابة 37 شخصا على الاقل، وبأضرار مادية في المطاعم والسيارات.

واكد عضو مجلس محافظة ديالى خضر مسلم عبد حصيلة التفجير.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم في بيان تداولته حسابات الكترونية جهادية ليل السبت، وجاء فيه “عملية استشهادية ينفذها الاخ +علي الانصاري+ بسيارة مفخخة (…) في منطقة بلدروز”.

واشار الى ان من بين القتلى “احد عتاة المجرمين كاظم الهولية”، من دون ان يوضح ما اذا كان مستهدفا بالتفجير او صودف وجوده في المكان.

واكدت المصادر العراقية مقتل الهولية، مشيرة الى انه كان احد افراد وحدة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للشرطة.

واعلنت السلطات العراقية في كانون الثاني/يناير “تحرير” محافظة ديالى من تواجد تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو 2014.

الا ان المحافظة عادت لتشهد منذ اسابيع سلسلة هجمات وتفجيرات.

ومن ابرز هذه الهجمات ثمانية تفجيرات منسقة في مناطق مختلفة لا سيما بعقوبة وقضاء بلدروز، في 24 ايار/مايو.

وفي الثامن من الشهر نفسه، فر 40 سجينا وقتل 30 آخرون على الاقل وستة عناصر من الشرطة، في هجوم على سجن في مركز شرطة قضاء الخالص في المحافظة نفسها، تبناه التنظيم الجهادي.

وحذر محللون من ان خسارة الجهاديين لمناطق يسيطرون عليها امام القوات العراقية والفصائل المسلحة الموالية لها، ستدفعهم للعودة الى تكتيكات الهجمات المباغتة والتفجيرات التي اعتمدوها لاعوام طويلة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية