وزير الخارجية السويسري يشدد على رفض الحل العسكري في سوريا
أكد اينياسيو كاسيس أنه كان يتعين انتظار نتائج لجنة التحقيق الدولية في الهجوم الكيماوي في سوريا قبل اتخاذ أي إجراء انتقامي.
Keystone
مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، أوضح وزير الخارجية السويسري إينياسو كاسيس أن التمعن والتمهل هو أساس الموقف السويسري المتسم بالتحفظ ، مشددا بذلك على استقلال القرار السويسري وسياسات بلاده.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/م.ا.
English
en
Swiss foreign minister calls for de-escalation in Syria
الأصلي
كاسيس أكد في مقابلة مع صحيفة “إن تست تست أم زونتاغ” على التزام بلاده بالحياد والحلول الدبلوماسية وليس بالحل العسكري: “أرفض هذا الرد، لأنني لا يمكنني أن أرحب بأي تصعيد عسكري أبدا”.
ودعا كاسيس “جميع الأطراف المعنية إلى تهدئة الوضع”، مؤكدا بذلك الموقف الحكومي الرسمي الداعي إلى إعطاء الأولوية للشؤون الإنسانية.
في السياق ذاته أوضح الوزير السويسري أنه على الرغم من أن سويسرا تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية، فإنه كان يود أن يرى نهجا أكثر حذرا قبل اتخاذ إجراء انتقامي وقال: “امتنع عن الحكم على الأمور، حتى تصبح الحقائق واضحة.. لم يتم بعد إثبات استخدام سوريا هذه المواد، إنه مجرد افتراض”.
يذكر أن وزير الدفاع السويسري غي بارمولان أكد أيضا للصحيفة ذاتها أنه من الحكمة انتظار نتائج التحقيق الأممي لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الكيماوي في مدينة دوما السورية.
وسيط محايد
من جهة أخرى أكد كاسيس، الذي عُين وزيراً للخارجية في نوفمبر 2017 “بالطبع نحن ننتمي إلى المجتمع الغربي ونشارك قيمه”، لكن “نحن لا نسير مع القطيع”، مشددا على أن الدور السويسري ـ والذي يدركه الشركاء الغربيون جيداـ هو الأهم في التوسط للوصول إلى حلول دبلوماسية.
كما نوه وزير الخارجية إلى إن جنيف مفتوحة كمكان لاحتضان المحادثات بين الجانبين وأن بلاده ما زالت تعمل كوسيط بين الدول غير الراغبة في التحدث مع بعضها البعض، مثل إيران والسعودية.
وقال “بهذه الطريقة نخلق الثقة التي قد تؤدي إلى استئناف محادثات جديدة في أفضل الأحوال”. وأوضح كاسيس أن سويسرا لن تكون قوة عسكرية عالمية، لكنها قد تكون قوة عالمية دبلوماسية.
المزيد
المزيد
زيارة مُجزية إلى رُكن هادئ في مقرّ الأمم المُتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
تحتل مكتبة الأمم المتحدةرابط خارجي في جنيف المبنى (B) من قصر الأمم، وهو الجناح الشرقي للمبنى الأصلي الرائع لعُصبة الأمم [التي تعد سلَف منظمة الأمم المتحدة]. وَرُغم عملي هنا لأكثر من عشرة أعوام، لكن كل يوم يُذكرني بأن الطموحات التي أدت إلى إنشاء العصبة إنما تنعكس في حجمها: فهذا القصر ضخم جداً، وهو أكبر من…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“الصراعات أضحت تتسم بضراوة أكبر وهي تنتقل باطراد إلى المدن”
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا الحوار الذي أجرته معه swissinfo.ch، يعرض بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصاد العام الموشك على الإنتهاء ويستشرف المهمات التي تنتظر هذه المنظمة الدولية في عام 2018. swissinfo.ch: هل كان 2017 عاماً سيئاً للغاية بالنسبة للجنة الدولية للصليب الأحمر؟ بيتر ماورر: لا، لم يشهد عام 2017 تصعيداً للوضع القائم ـ إلا أنه -للأسف…
“السؤال لا يتعلق باحتمال الضربة الأمريكية على سوريا بل بتوقيتها”
تم نشر هذا المحتوى على
“السؤال يقتصر على التوقيت” “يتوقع المراقبون أن يكون رد الفعل الأمريكي على الهجوم الكيماوي قويا، السؤال ليس حول احتمال شن الرئيس الأمريكي هجوما من عدمه، بل حول توقيته. حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان انطلقت بالفعل باتجاه البحر المتوسط. وفي الوقت نفسه يقوم استراتيجيون أمريكيون بإعداد قائمة بالأهداف المحتملة في سوريا. ومن المتوقع أن تقدم إسرائيل…
سويسرا تُبقي على تجميد أصول رامي مخلوف، ابن خال الأسد
تم نشر هذا المحتوى على
قررت المحكمة الفدرالية الإبقاء على تجميد الأصول المالية للملياردير السوري رامي مخلوف - ابن خال الرئيس بشار الأسد - المستثمرة في سويسرا بعد أن رفضت طلب الإستئناف الذي تقدم به.
تعيين خبير سويسري في لجنة التحقيق الخاصة بالأسلحة الكيماوية في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
الرئيس الحالي لقسم الكيمياء في مختبر شبيتسرابط خارجي Spiez (التابع للمكتب الفدرالي لحماية السكان) سيكون واحدا من بين ثلاثة أعضاء يشكلون فريق الإشراف التابع لآلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا التي قرر أنشأها مجلس الأمن الدولي في عام 2015. ومن المهام الأساسية للفريق التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية التي أبلغت عنها بعثات الأمم…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.