
انسحاب المزيد من الماركات العالمية من معرض “بازل وورلد”

أعلنت شركات رولكس وباتك فيليب وشانيل مقاطعتها لمعرض بازل الدولي للساعات والمجوهرات "بازل وورلد" في عام 2021. ويمثل هذا الإعلان ضربة أخرى للحدث العالمي الذي تحتضنه مدينة بازل السويسرية، الذي شهد حديثاً بالفعل انسحابات بارزة، بما في ذلك من قبل مجموعة سواتش لصناعة الساعات.
أعلنت شركات الساعات الفاخرة رولكس، إلى جانب شوبارد وتودور يوم الثلاثاء 14 أبريل الجاري أنها ستطلق معرضًا تجاريًا جديدًا في جنيف بالاشتراك مع “مؤسسة الساعات الفاخرةرابط خارجي” في شهر أبريل 2021.
وأضافت بأنها غير راضية عن التغييرات التي شهدها معرض بازل وعن القرارات الأخيرة التي اتخذتها مجموعة إم سي اتش (MCH) المنظمة لمعرض “بازل وورلد”، والتي ألغت بموجبها تنظيم دورة المعرض لعام 2020، التي كان من المخطط إقامتها من 30 أبريل إلى 5 مايو على إثر انتشار وباء “كوفيد – 19” الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وكانت مجموعة إم سي إتش قد قامت بتحويل 85% من الرسوم المدفوعة من قبل المشاركين في دورة هذا العام إلى العام المقبل، مع الاحتفاظ بنسبة 15% منها لتعويض التكاليف التي تم بالفعل صرفها، كأحد الخيارات التي قدمتها للعارضين، في إطار سعيها لمعالجة الآثار المالية عليهم إثر إلغاء دورة المعرض لهذا العام.
وفي بيان مشترك مع صانعي الساعات الآخرين، قالت رولكس: “لقد شاركنا في معرض بازل منذ عام 1939 ولسوء الحظ، بالنظر إلى الطريقة التي تطور بها الحدث والقرارات الأخيرة التي اتخذتها مجموعة إم سي إتش… قررنا الانسحاب”.
أما شركة باتك فيليب التي تتخذ من جنيف مقرا لها، فأشارت إلى حصول انهيار في العلاقات مع منظمي معرض “بازل وورلد” الدولي، وقالت إن الشركة “لم تعد تتوافق مع رؤية بازل وورلد بعد الآن”، مضيفة بأن “الثقة لم تعد قائمة”.
في المقابل، رفضت مجموعة إم سي إتش – التي توقعت في شهر مارس الماضي حصول خسائر في المبيعات تصل إلى 170 مليون فرنك لعام 2020 جراء تأثير تفشي الوباء على تنظيم التظاهرات – التعليق على الموضوع.
جدير بالذكر أيضاً أن مجموعة سواتش، وهي الشركة المصنعة لساعات أوميغا، قد انسحبت هي أيضاً من معرض “بازل وورلد” في عام 2019، متعللة بوجود مشاكل على علاقة بالتكاليف، بحسب تصريحاتها آنذاك.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.