يبدو أن شركة رواغ السويسرية لصناعة الأسلحة قد بالغت على مدى سنوات في قيمة الفواتير المقدمة إلى وزارة الدفاع بعشرات الملايين، وفقاً لما أوردته أسبوعيتا "أوستشفايتس أم سونتاغ" و"زنترال سفايتس أم سونتاغ" الصادرتين يوم الأحد 16 ديسمبر الجاري.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Swiss weapons maker RUAG accused of overbilling government
الأصلي
في هذا الصدد، يُقال إن هامش الربح المُسجّل في الوحدات التابعة لشركة “رواغ”رابط خارجي والمعنية بعمليات الصيانة والإصلاح وتعزيز القدرات القتالية للطائرات النفاثة وللمروحيات قد تراوح ما بين 30 و35٪، وهي نسبة أكثر بكثير من الحد الأقصى المسموح به (من 8 إلى 10٪) من قبل الحكومة الفدرالية.
إن صحت هذه المزاعم، فإن هوامش الربح هذه تعني أن شركة رواغ قد تكون قد استلمت من الجيش الفدرالي مبالغ إضافية تزيد عن أربعين مليون فرنك سنوياً. ونقلا عن مصدر من داخل الشركة، فإن هذه الممارسة تعود إلى ما لا يقل عن عشرة أعوام، وهو ما يمثل زيادة في حجم الفواتير بحوالي 400 مليون فرنك.
ووفقًا لتحقيقات أجراها مكتب المدعي العام الفدراليرابط خارجي، اتضح أن شركة “رواغ” استخدمت تلك الأموال لدعم مجالات أخرى من أنشطتها، وخاصة قطاع صناعة الطائرات المدنية غير المُربح.
في المقابل، رفضت شركة صناعة الأسلحة هذه الإتهامات.
يُشار إلى أن “رواغ” هي عبارة عن مجموعة تكنولوجية تأسّست في أعقاب عملية دمج لشركات مملوكة للحكومة السويسرية عاملة في مجال الدفاع، ثم تحولت إلى شركة مساهمة خاصة منذ عام 1999. مع ذلك، لا تزال الحكومة الفدرالية المُساهم الوحيد فيها. أما الشركة القابضة، فتتخذ من العاصمة برن مقرا لها.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تراجع صناعة الأسلحة الصغيرة في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يشهد قطاع تصنيع الأسلحة الصغيرة في سويسرا تراجُعا ملموسا بعد أن عرفت هذه الصناعة ازدهارا كبير في القرن العشرين. (SRF / swissinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
وفقا لأسبوعية “سونتاغس بليكرابط خارجي” الصادرة يوم الأحد 9 سبتمبر الجاري، يقوم تجار من العاصمة الليبية طرابلس ببيع أسلحة وقاذفات قنابل سويسرية من صنع شركة “رواغرابط خارجي” على شبكة الإنترنت. الصحيفة الصادرة في زيورخ بالألمانية استندت إلى تقرير صادر عن مركز أبحاث أسترالي متخصّص في شؤون الأسلحة (ARESرابط خارجي) وعلى مُستندات مصورة. كما أفادت أن…
وقف التحقيقات بشأن هجوم سيبراني تعرضت له شركة “رواغ”
تم نشر هذا المحتوى على
وكان المدعي العام قد فتح تحقيقاً قبل عامين على أساس تعرّض مجموعة رواغ الدفاعية السويسرية الناشطة في مجالي الطيران والفضاء لعملية تجسّس اقتصادي. ومع أن عملية الإختراق تمت لأول مرة في شهر ديسمبر 2014، إلا أن تعاطي أجهزة الإسخبارات معها لم يحصل إلا ابتداء من شهر يناير 2016 إثر تلقي معلومات من مصادر خارجية. وفي…
أسلحة سويسرية قد تُباع قريبا إلى بلدان في حالة حرب
تم نشر هذا المحتوى على
في سبتمبر 2017، قامت 12 شركة تعمل في مجال صناعة الأسلحة ـ من بينها شركة “رواغ” RUAG، و”جنرال ديناميكسرابط خارجي” و”رينمتالرابط خارجي” و”تاليسرابط خارجي“ـ بالتوجه إلى لجنة السياسات الأمنية التابعة لمجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان) للمطالبة بتخفيف القيود المفروضة على تصدير المعدات الحربية. وعملياً، كما أشارت صحيفة “تاغس أنتسايغررابط خارجي” اليومية في ذلك الحين، طالب…
أهم شركة سويسرية لصناعة الأسلحة تعزز حضورها في دولة الإمارات
تم نشر هذا المحتوى على
قررت مجموعة “رواغ” RUAG السويسرية لصناعة الأسلحة التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الكنفدرالية تعزيز تواجدها الميداني في أبوظبي ابتداء من العام القادم. في المقابل، أثارت الخطوة حساسية مُضاعفة بالنظر إلى الحرب الأهلية الدائرة في اليمن المجاور وإلى حالات سُجّلت سابقا تتعلق بانتقال أسلحة من تصنيع شركة “رواغ” عبر المنطقة باتجاه بلدان أو أراض تخضع لتضييقات…
“رواغ”.. صانع أسلحة سويسري في مرمى “قراصنة الإنترنت”
تم نشر هذا المحتوى على
بعد أن تم تخصيصها في عام 1998، تحولت “رواغ”رابط خارجي المؤسسة السويسرية المتخصصة في تصنيع العتاد الحربي خلال السنوات العشر الماضية إلى مجموعة تكنولوجية دولية حقيقية. فهي تُشغّل اليوم حوالي 8000 شخص في تسعة بلدان وتُحقق أكثر من 55% من رقم معاملاتها (بلغ 1.75 مليار فرنك في عام 2015) في الأنشطة ذات الطابع المدني. ابتداء من…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.