ترامب: "أمريكا أولا" لا تعني "أمريكا بمفردها"
في خطاب ألقاه يوم الجمعة 26 يناير في ختام أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وعد دونالد ترامب العالم بـ "الصداقة" و"التعاون" من طرف الولايات المتحدة. وأكد أن برنامج "أمريكا أولا" لا يعني انعزالا من جانب الولايات المتحدة.
هذا المحتوى تم نشره يوم 26 يناير 2018 - 15:58 يوليو,في مداخلته أمام المشاركين في الدورة الثامنة والأربعين للمنتدى، قال الرئيس الأمريكي: "سأقوم دائما بمنح الأولوية لأمريكا، تماما مثل يُفترض أن يقوم بذلك قادة بلدان أخرى أيضا. لكن (أمريكا أولا) لا تعني أمريكا بمفردها".
وأضاف في خطاب بدا مُوجّها بالكامل لطمأنة الشركاء التجاريين والدبلوماسيين لواشنطن: "إنني أتواجد هنا لتمثيل مصالح الشعب الأمريكي ولتأكيد صداقة وتعاون الولايات المتحدة من أجل بناء عالم أفضل".
من أجل تجارة "عادلة"
الملياردير الأمريكي أضاف أمام جمهور ملتزم تماما بمبادئ التبادل التجاري الحر والمتعدد الأطراف: "إننا نؤيد التبادل التجاري الحر ولكن يجب أن يكون عادلا ويجب أن يكون مُتبادلا"، قبل أن يُحذر من أن "الولايات المتحدة لن تُغمض عينيها عن الممارسات التجارية غير العادلة".
الرئيس الأمريكي أوضح أن "لا يُمكن أن تكون لدينا تجارة حرة ومفتوحة إذا ما قامت بعض البلدان باستغلال النظام على حساب آخرين "، وأضاف أن "العالم يُراقب عودة ظهور أمريكا قوية ومزدهرة"، مؤكدا على أن الظرف مثالي للإستثمار فيها وإيجاد فرص عمل.
من جهة أخرى، أضاف دونالد ترامب، وهو أول رئيس أمريكي يتحول إلى دافوس منذ قدوم بيل كلينتون في عام ألفين، أن الأنظمة واللوائح تمثل "ضرائب خبيثة"، على حد قوله.
إجمالا، اكتسى الخطاب الذي ألقاه ترامب طابعا توافقيا للغاية إلا أنه أثار الإستهجان عندما تهجّم على الصحافة خلال جلسة قصيرة للأسئلة والأجوبة، حيث قال: "لقد كنت أعامل بشكل جيّد جدا من طرف الصحافة عندما كنت رجل أعمال. ولم أدرك إلى أي حد يُمكن للصحافة أن تكون "سيئة " و"خاطئة" إلا عندما أصبحت رجل سياسة".
تم جلب هذه المقالة تلقائيًا من الموقع القديم إلى الموقع الجديد. إذا واجهتك صعوبات في تصفحها أو عرضها، نرجو منك قبول اعتذارنا والإبلاغ عن المشكلة إلى العنوان التالي: community-feedback@swissinfo.ch