قررت سويسرا تعليق جميع المدفوعات الإضافية المتعلقة بالتعاون الإنمائي في ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري الأخير. إلّا أنّ العمل بالبرامج القائمة بالفعل في هذه الدولة الآسيوية سيستمر.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ث.س
English
en
Switzerland temporarily suspends aid payments to Myanmar
الأصلي
يتمثل الهدف من الإيقاف المؤقت للمدفوعات في إتاحة الوقت لإجراء تحليل شامل للوجهة التي ينتهي إليها المال.
ففي يوم الخميس 18 فبراير الجاري، صرّح تيم إندرلين، السفير السويسري في ميانمار، لقناة الإذاعة والتلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالفرنسية (RTS) قائلاً: “نحن نتحقق مما إذا كان ينبغي تعليق مشاريعنا هناك وخاصة تلك التي تعود بالنفع على الحكومة العسكرية أو تُدار من قبلها”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية السويسرية إن حماية حقوق الإنسان على وجه الخصوص يجب أن يستمر أخذها في الاعتبار بجدية عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الإنمائية، وأضافت بأنه من السابق لأوانه إعطاء إجابة مفصلة حول مستقبل التزام سويسرا المالي تجاه البلاد.
من جهته، قال إندرلين إن تعليق المدفوعات في الوقت الحالي “لا يعني بأي حال تعليق برنامج التعاون في ميانمار نفسها، أو تعليق التزامات سويسرا تجاه البلاد”.
وكان جيش ميانمار قد استولى في وقت سابق من الشهر الجاري على السلطة في انقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطياً بقيادة الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو تشي، والتي ورد أنها اعتُقلت مع قادة آخرين في حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الذي تنتمي إليه.
وزعم الجيش أنه نفذ الاعتقالات وفرض حالة طوارئ لمدة عام ردا على “تزوير الانتخابات”، وفقا لبيان بثته محطة تلفزيون مملوكة للجيش.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بعد الانقلاب في ميانمار.. ما الذي يُمكن أن تفعله الأمم المتحدة؟
تم نشر هذا المحتوى على
من جنيف، يُراقب المسؤولون في "آلية التحقيق المستقلة في ميانمار" التابعة للأمم المتحدة سير الأحداث في البلد الآسيوي الذي شهد انقلابا عسكريا. فهل يُمكن لهذه الهيئة أن تحدث فرقًا بالفعل؟
دبلوماسية سويسرية في الأمم المتحدة: ميانمار تواجه “كارثة”
تم نشر هذا المحتوى على
وفي مساء الاثنين 1 فبراير الجاري، صرّحت الدبلوماسية السويسرية لقناة التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانيةSRF أن الوضع مُقلق للغاية. وقالت شرانر بورغنر: “سيكون الأمر كارثيًا إذا تراجعت ميانمار خطوة إلى عام 2011 عندما كانت البلاد تحت حكم ديكتاتوري لمدة 50 عامًا”، وأضافت “نخشى أن يتم سحق جميع المحاولات لإضفاء الطابع الديمقراطي على البلاد مرة أخرى…
تم نشر هذا المحتوى على
حثت وزارة الخارجية السويسرية جيش ميانمار، الذي استولى على السلطة يوم الاثنين 1 فبراير الجاري في أعقاب انقلاب عسكري، على "التعليق الفوري لأعماله". كما دعت إلى إطلاق سراح جميع المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني.
تم نشر هذا المحتوى على
في أبريل من هذا العام، تم تعيين بورغنر مبعوثةً خاصةً للأمم المتحدة في ميانمار. ومؤخراً، تحدثت عن مهمتها الجديدة وهي تتناول فنجان قهوة في مقهى أينشتاين، في حي المدينة القديمة الخلابة في العاصمة برن، حيث وافقت على اللقاء. الطقس بارد في الخارج، وهي تعترف قائلة إنها تشعر بالفارق في درجة الحرارة خاصة بعد سفرها الأخير. تبدو…
تم نشر هذا المحتوى على
تسعى آلية التحقيق المستقلة في ميانماررابط خارجي (IIMM) إلى جمع الأدلة وحفظها، وإعداد الملفات للقضايا لتقديمها لاحقاً أمام المحاكم الجنائية. وقد أنشأتها الأمم المتحدة، حين كانت خيارات المساءلة الأخرى غير متوفّرة. لكن ميانمار تواجه اليوم، سلسلة من الضغوطات الخارجيةرابط خارجي لإجبارها على المثول أمام العدالة، بسبب المزاعم عن الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغا. وقد وافقت…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.