فقد أعلن المكتب الفدرالي للمراجعة (هيئة الرقابة المالية) إن 31 سفارة صغيرة ذات عدد محدود من الموظفين تفتقر غالبا إلى شكل واضح. ورغم أن عمل هذه التمثيليات الدبلوماسية كان يقتصر على الحفاظ على العلاقات الثنائية القائمة، إلا أنها كلفت الدولة حوالي 25 مليون فرنك سويسري (25 مليون دولار) سنويًا.
وفي تقريرها، الذي نشر يوم الأربعاء الماضي، أوصت هيئة الرقابة المالية بمراجعة ملف السفارات ووضع أهداف أكثر طموحًا.
كما أكد المكتب الفدرالي للمراجعة صعوبة إثبات مدى فعالية أنشطة هذه السفارات الصغيرة، مشيراً إلى أن أكثر من نصف مواردها تُستخدم في المهام الإدارية والتنظيمية. وأضاف أنه “من الصّعب أيضًا إيجاد موظفين مناسبين للسفارات لأن مسؤولياتهم وتحدياتهم ذات أهمية محدودة”.
ودعا المكتب إلى خيارات بديلة، قائلاً إنه يجب عدم توسيع شبكة التمثيل الدبلوماسي الصغيرة في الخارج “بالنسبة للتمثيلات الدبلوماسية ذات القيمة المضافة المحدودة، يتعين على وزارة الخارجية النظر في حلول بديلة، مثل إضفاء الطابع الإقليمي أو إقامة السفير في العاصمة برن، على غرار الحلول التي طورتها الدول الأخرى”.
بدورها أقرت وزارة الخارجية بضرورة مراجعة استراتيجيتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أي دولة ذات سيادة تحتاج إلى شبكة واسعة من البعثات للدفاع عن مصالحها الوطنية، وفقًا لوكالة الأنباء السويسرية.
يذكر أن شبكة العلاقات الدبلوماسية السويسرية تضم حاليًا السفارات والقنصليات العامة ومكاتب التعاون والبعثات إلى المنظمات الدولية في حوالي 170 موقعًا حول العالم.
المزيد
المزيد
اختلافات كبيرة في تكاليف استئجار السفارات السويسرية في الخارج
تم نشر هذا المحتوى على
مرة أخرى، يتأكد أن الدبلوماسية ليست مهمّة رخيصة. فوفقا لأسبوعية “سونتاغس تسايتونغ” الصادرة يوم الأحد 20 يناير الجاري، بلغت الكُلفة الإجمالية لاستئجار السفارات والقنصليات ومقرات الإقامة الرسمية السويسرية خارج الكنفدرالية 14.3 مليون فرنك في العام الماضي. وإذا كانت بعض البلدان أرخص من غيرها – 542 فرنكا في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان و917 فرنكا في أنتاناناريفو، عاصمة…
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
المرأة تغزو السياسة الخارجية السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
“عندما تم تعييني كسفيرة، كانوا يعتبرون وجودي صوريا، الأمر الذي صدمني حيث أن الرجال كانوا يعاملون بصورة مختلفة”، بهذه الكلمات تحدثت فرانشيسكا بومِيتّا، أول سفيرة سويسرية، في مقابلة أجرتها في عام 1988 حول تعيينها في عام 1977. وفي العام نفسه، انضم بول فيدمر هو أيضًا إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية السويسرية، ويقول اليوم إن…
وثائقي يستذكر الدور السويسري في أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران
تم نشر هذا المحتوى على
ليست هناك أي احتفالات بمناسبة الذكرى الأربعين لأزمة الرهائن الأمريكيين في إيران التي استمرّت من 4 نوفمبر 1979 إلى 20 يناير 1981. حيث تم احتجاز 52 دبلوماسيًا ومواطنًا أمريكيًا كرهائن في مقر السفارة الأمريكية في طهران. 444 يومًا من الأسر، هي المدة الأطول بالنسبة لهذا النوع من احتجاز الرهائن في التاريخ، ومثلت بداية للعلاقات العدائية بين…
تم نشر هذا المحتوى على
صدى الانتقادات وصل إلى ألمانيا المجاورة حيث فسحت أسبوعية “دي تسايت” المرموقة المجال لأصوات سويسرية للتعبير عن غضبها. ففي مقال يحمل توقيعا مشتركا، كتبت ثلاث مرشحات انسحبن بعد رسوبهن في الاختبار الكتابي في الدورة الأولى من عملية انتقاء السلك الدبلوماسي السويسري: “إن عملية اختيار من هذا القبيل ليست مِهنية وقد عفا عليها الزمن. […] لا يجب أن…
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ سائق سيارة الأجرة “أوبر” في البداية واثقاً من نفسه، إلا أنه يجد الآن صعوبة جمة في الوصول إلى العنوان الذي تلقاه عن طريق الهاتف الجوال، في شمال يانغن. فحتى عام 2006 كانت هذه المدينة عاصمة ميانمار ولازالت هي أكبر مدن البلاد. مؤخراً، تعرضت ميانمار إلى حملة من التنديد الدولي بسبب إقدام بعض الجماعات المتأثرة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.