إطلاق سراح اثنين من موظفي السفارة التونسية بعد خطفهما في ليبيا

تونس (رويترز) – قال السفير التونسي في طرابلس لرويترز يوم الأحد إن دبلوماسيا تونسيا وموظفا بالسفارة التونسية كانا قد خطفا في ليبيا في وقت سابق هذا العام قد تم الإفراج عنهما.

وفي ظل ضعف الحكومة الليبية ووجود قواتها المسلحة في طور التشكيل استهدفت جماعات مسلحة الدبلوماسيين الأجانب في ليبيا بأعمال الخطف هذا العام بهدف الضغط من أجل الإفراج عن متشددين ليبيين محتجزين في سجون في الخارج.

وخطف الدبلوماسي التونسي الذي كان يعمل مستشارا في السفارة في طرابلس في إبريل نيسان. وخطف المسؤول الآخر في السفارة في حادث منفصل.

وقال السفير رضا بوقاضي لرويترز في اتصال هاتفي إن المخطوفين أفرج عنهما وسينضمان إلى أسرتيهما بعد وقت قصير. وهما حاليا في السفارة.

وخطف الدبلوماسي التونسي بعد يومين فقط من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني بعدما أطلقوا النار على سائقه فأصابوه في العاصمة الليبية.

وأطلق الخاطفون سراح السفير الأردني في مايو أيار بعد تسليم متشدد إسلامي ليبي كان يقضي في الأردن عقوبة بالسجن المؤبد لتخطيطه لتنفيذ تفجير هناك.

وبعد ثلاثة أعوام من سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ما زالت ليبيا ترزح تحت حالة من الفوضى وانعدام الأمن حيث ترفض الميليشيات المعارضة إلقاء السلاح وكثيرا ما تتحدى سلطة الدولة من خلال التقدم بمطالب سياسية.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)